Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
هجرة الشعر والفن

عبدالمجيد التركي

 قبل فترة هاجر الفنان أحمد الحبيشي إلى السعودية للبحث عن عمل.. وبعده هاجر الفنان عبدالرحمن الأخفش إلى أمريكا.. وقبل أيام سافر الفنان فؤاد الكبسي إلى قطر، لنفس السبب. كما هاجر أيضاً الشاعر محمد البذيجي، والشاعر طاهر المقرمي، والشاعر أسامة الذاري، والشاعر جلال الأحمدي، والكاتب الحسن الجلال إلى السعودية للعمل هناك، بعد أن ضاق بهم وطنهم.. وقبل أيام هاجر الشاعر أحمد السلامي إلى دُبي مُقرراً عدم العودة، لنفس السبب أيضاً.. وهاجرت الشاعرة فاطمة العشبي إلى بريطانيا هرباً من الأوضاع الأمنية والسياسية.. وقبل ذلك هاجر المفكِّر د. عمر عبدالعزيز إلى الشارقة.. وهاجر القاص عبدالناصر مجلي إلى أمريكا.. وهناك الكثير من الفنانين والشعراء يتحيَّنون أقرب فرصة لمغادرة هذا الوطن الذي صار أشبه بلعنة. هؤلاء الذين تحضرني أسماؤهم من الفنانين والشعراء، ولن أتطرَّق إلى العلماء والأطباء والطيارين والإعلاميين، لأن المجال لا يتَّسع لذكرهم جميعاً. أي شيء يبقى لدينا نفاخر به حين يخفت صوت الموسيقى والشعر، وتصبح سماؤنا فارغة من العصافير والقصائد، ويتحوَّل الفنان والشاعر اليمني إلى مجرد عاملٍ في محطة بترول أو سوبر ماركت؟ وأي مستقبل نرتجيه من هذه البلاد، وهي تشاهد خيرة علمائها وأطبائها ومهندسيها وفنانيها وشعرائها يهاجرون، دون أن يبادر أحد للنظر في أحوالهم وإصلاح أوضاعهم كمحاولة لإقناعهم بالبقاء؟ الدولة تداري اللصوص والقتلة، وتمنح مخربي النفط والكهرباء والخاطفين عشرات الملايين، فلماذا لا تداري هذه الكفاءات بالاعتراف بهم وإصلاح أوضاعهم، فهم لا يريدون أكثر من هذا.. وكأن الدولة- بقصد أو بدون قصد، بتغاضيها عن هجرة النخبة من أبنائها- تساهم في تصفية اليمن من العلم والشعر والفن والطب، لتبقى دولة محصورة على الأوباش والمتسلِّقين والجهلة!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET