Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
حكومة باسندوة.. والتغيير

 فيصل الصوفي

 المانحون أنذروا لليمن أكثر من 8 مليارات دولار، ولم يفوا بنذورهم، لأن المانحين لا يثقون بحكومة باسندوة التي يضرب الفساد أطنابه فيها من القتب إلى الذنب، ولأن هذه الحكومة لم تستطع تخصيص المنح في مشاريع، ولم تستطع إيجاد مناخ مناسب للعمل.. وفي ذات الوقت لم تستطع الاحتفاظ بما بين يديها، فهذا نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة يقول لوكالة أنباء الإمارات إن 181 شركة نقلت نشاطها من اليمن إلى الخارج، وهذه الشركات يزيد رأسمالها عن 7 مليارات دولار، و90 في المائة من رأس المال هذا يملكه يمنيون! فشلت حكومة باسندوة في تسلم أكثر من 8 مليارات دولار خصصها المانحون للشعب، وزادت طردت من السوق 7 مليارات دولار، وإلى جانب هذه الخسارة، فقدت أكثر من 52 مليار ريال في قطاع الكهرباء، و14 مليار دولار في قطاع النفط، لأن مفجري أنابيب النفط، وخابطي الكهرباء، أصبحوا -في عهد هذه الحكومة العاجزة- على ما يشاءون قادرين، وبعد أن كان تفجير أنابيب النفط مهنة خالصة لأفراد معدودين ومعروفين بالاسم والعنوان في مأرب، استهلت الحكومة العام الجديد بأخبار مفجري النفط في حضرموت. باسندوة، وبعض وزرائه يحسنون شيئا واحدا، هو التبرير.. يبررون فشلهم بالأكاذيب، ويتوهمون متآمرين لا وجود لهم، بينما هم من الفشل والعجز والهوان بما لا يحتاج إلى متآمر قوي، أو حتى ضعيف. حكومة تضعف أجهزة الأمن، وتسمح بتفخيخها بالإرهابيين، ولما ينكبوها، تتحدث عن مؤامرة، لتبرر سوء تصرفاتها.. تعجز عن تقديم الخدمات للمواطنين، ولما يخرجوا للاحتجاج، تقول: أصلا هذه الاحتجاجات وراءها ثورة مضادة ونظام سابق، يريدون إرباكنا.. وهي تعلم أن المحتجين لن يضحوا بمصالحهم من أجل أي واحد ما دامت أمورهم جيدة، ولا يستطيع أحد دفعهم للاحتجاج على مظالم هم يرون أنها غير موجودة.. ثم هل هذه الاحتجاجات لم تكن موجودة أيام حكومات المؤتمر؟ ومن حسن حظ الفاشلين في هذا الزمان، أن لديهم من يدافع عن فشلهم دفاعا مخزيا.. وأكثرهم حياء، يقول للناس: صحيح الحكومة فشلت، لكن يجب أن تفهموا أن هذه حكومة تغيير، والنظام السابق –أصلا- يقاوم التغيير! وحقا هي حكومة تغيير، ففي السابق كان الفاسد المفتضح يحاكم أو يستبدل بغيره، واليوم في ظل حكومة التغيير هذه يعين باسندوة ووزير المالية مديرين محكوما عليهما قضائيا في العهد السابق بعد إدانتهم بجرائم فساد.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET