Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
فاضت الدماء.. أين العلماء؟

عبدالله الصعفاني
 المفاهيم المغلوطة تتسيَّد البلاد، حتى صارت مناطق المواجهات وأخبار الانفلات أصعب على الحصر.. والتحشيد المذهبي على أشدِّه، رغم أنه تحشيد اصطناعي يفضحه كون هؤلاء مع أولئك ليسوا إلا نسباً وصهراً. • استهلال يفضي إلى التساؤل: إذا كنا بلاد حكمة فمن أين جاء كل هذا الجنون؟ ولماذا يقودنا الحال لأن نصير وطن المليون لجنة وبلد المليون خرق للهدنة؟ وإذا كنا بلد الفقه والإيمان فكيف ننزف كل هذه الدماء؟ ولماذا لم يعد دم المسلم على المسلم حراماً؟ وأين نحن من قول رسولنا الأعظم "إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن"؟ ويا أصحاب السعادة والفضيلة، فاضت الدماء فأين دور العلماء؟
• قبل أسابيع طلع علينا أحدهم واشتكى من أن العلماء خارج سياق مؤتمر الحوار الوطني.. ومعه كل الحق، لولا أن من أضرّ بمكانة العلماء هم العلماء أنفسهم عندما انقسموا بين طرفي الأزمة السياسية بصورة بدت حادّة، لدرجة أصابت الناس بالحسرة وخيبة الأمل، بل إن أحد الشباب علّق على مواقف العلماء بالقول: هل على الشباب من ذنب إذا وقعوا في الحيرة والشك وحتى الفتنة؟
 • هل من مبرر لاتساع رقعة الحرب في مناطق واسعة تجاوزت صراع الحوثيين مع السلفيين في دماج لتأخذ بُعداً قبلياً وحزبياً وعسكرياً واسع الطيف، خطيراً في نتائجه وتداعياته وامتداداته
 • لا يوازي اللوم لعلماء نفخوا في أوار الفتنة، وكلٌّ منهم يعتقد بأنه يحسن صُنعاً إلا حقيقة أن وراء كل جماعة مسلّحة إرادة سياسية لأطراف في دولة لم تتعلم من عواقب اللعب بالورقة المذهبية والطائفية بدوافع سياسية تُغفل أن من يستخدم السلاح خارج إرادة الدولة لا يقبل بانتهاء مهمته وإنما يبحث لنفسه عن عمل بنفس السلاح، وطالما كرّرنا "آخر المحنّش للحنش".
 • فاضت الدماء، فأين العلماء من مهمة تصحيح المفاهيم المشوّهة، ولماذا تحوّل بعضهم- وهم يحرضّون على العنف واستخدام القوة- إلى جزء أصيل في المشكلة؟
• ليس أخطر على اليمن ووحدته واستقراره من هذا التأجيج المذهبي الذي رعاه بعض علماء الأحزاب منذ اندلاع الأزمة بانقسام على منابر استبدلت الحكمة والموعظة الحسنة باللغو السياسي والاصطفاف الحزبي والجهوي!
• غير خافية عواقب أن يلتقي ضعف الدولة ورخاوتها والبيئة الأمنية والقضائية والقانونية الهزيلة ودعوات التشظّي مع انتهازية السياسة وأوغادها، فيما علماء ودعاة يقبلون أن يتحولوا إلى أحد منتجات سياسات مأزومة ودعوات تكرّس الفوضى الهدّامة التي لا تقود أي بلد إلا إلى مربع التوحّش.. فالله المستعان.    
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET