Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
حالة بلادة

عبدالمجيد التركي
سأبايع عبدالملك الحوثي إماماً حين أراه يعتلي المنصة ويتحدث دون أن يقرأ من ورقة مُعدَّة.. كأنه طالب في الصف السادس.. النبي محتاج نتكلم عنه من ورقة جاهزة..!! مش عبدالملك ابن النبي وداري بسيرة جده؟ فليش عاد الورقة؟ هذا الكلام قد يدفع أحد أصدقائي المقربين لحذف صداقتي.. فعبدالملك في نظرهم معصوم، لأنه امتداد للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. وقد فعل أحد أصدقائي المثقفين والشعراء ذات يوم حين نشرتُ كلاماً في الفيس بوك.. فأرسل لي رسالة بلهجة صارمة قائلاً: اسحب كلامك عن السيد عبدالملك.. هذا الصديق المثقف، من أعز أصدقائي، وما زال. ما أوصلنا كمسلمين إلى هذا الحال من التردي هو التقديس.. تقديس الصحابة والتابعين وتابعيهم وتابعي التابعين.. إلخ.. وصولاً إلى الزنداني وصعتر والحوثي، والتعامل معهم على أنهم طفرات وظواهر لا تتكرر، وكأنهم ليسوا بشراً يصيبون ويخطئون!! لو تخلَّصنا من عقدة التقديس لوصلنا إلى حيث يجب أن نصل، بدلاً من أن نبقى نراوح في مكاننا مثل جَـمَل المعْصَرة الذي يدور على نفسه بعينين معصوبتين، وهو يتخيَّل أنه يقطع الصحراء طولاً وعرضاً. وسأبايع الزنداني أيضاً، حين أراه يتخلَّى عن طموحاته باستعباد الناس والضحك عليهم باختراعاته العظيمة التي تذكِّرني بـ(عبقرينو).. فليكن عبقرينو، لكنني لن أكون (كعبول). التقديس، سواء للأشخاص أو الرؤساء أو الفقهاء، هو الذي يجعلنا نعيش حالةً من البلادة، مطمئنّين إلى أن هناك من يفكر بالنيابة عنا. أتذكر نكتة تقول إن اثنين من المسلمين في أمريكا تقاتلا، سألهما القاضي عن السبب، قالوا اختلفنا على أفضلية أبوبكر وعلي.. قال لهم القاضي: هؤلاء مرشحان للرئاسة في بلادكم؟ قالوا لا.. لقد ماتا قبل 1400 سنة.. القاضي على طول حوّلهم مستشفى المجانين.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET