Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
البردوني والمولد النبوي

 عبدالمجيد التركي

احتفلت الطوائف، في كلِّ بلد إسلامي، بالمولد النبوي الشريف، على صاحبه أفضل الصلاة والسلام.. وكلٌّ احتفل بطريقته.. فظهر من يؤكد وجوب الاحتفال، وظهر أيضاً من يطلق الفتاوى بتحريم هذه الاحتفالات التي هي أقرب إلى البدعة منها إلى اتباع للسنة.. تذكرتُ قصيدة البردوني- رحمه الله- التي كتبها في الستينيات، وكأنه كان يستقرئ الوضع الذي وصلنا إليه، أو أنه كان يعاصره ورآه سيستمر إلى ما لا نهاية.. كانت الثورة حاضرة في قصيدة البردوني النبوية، وكانت عدن والسماسرة والجنوب حاضرة أيضاً في هذه القصيدة التي كانت أشبه بشكوى إلى النبي مما نعيشه.. يقول البردوني: أرض الجنوب دياري وهي مهد أبي ... تئنُّ ما بين سفَّاح وسمسارِ يشدُّها قيد سجّانٍ وينهشها ... سوطٌ، ويحدو خطاها صوت خمَّارِ تعطي القياد وزيراً وهو متَّجرٌ ... بجوعها، فهو فيها البايع الشاري فكيف لانت لجلَّاد الحمى عدنٌ ... وكيف ساس حماها غدرُ فُجَّارِ؟ وقادها زعماءٌ لا يبرُّهمُ ... فعلٌ، وأقوالهم أقوالُ أبرارِ أشباه ناس وخيرات البلاد لهم ... يا للرجال وشعبٌ جائعٌ عارِ أشباه ناس دنانير البلاد لهم ... ووزنهم لا يساوي ربع دينارِ ترى شخوصهم رسميّة، وترى ... أطماعهم في الحمى أطماع تجارِ أكاد أسخر منهم ثم تضحكني ... دعواهم أنهم أصحاب أفكارِ. رحم الله البردوني، هذا الرجل الذي كان يرى ما لا يراه المبصرون، رغم فقدانه نعمة البصر.. فما جدوى البصر دون بصيرة، وما جدوى البصر الذي يغضُّه أصحابه تجاه وطن يتهاوى دون أن يلتفت له أحد!! البردوني.. هذا "الرائي في الزمن الأعمى"، كان يخبرنا كثيراً بالنتائج قبل حدوثها، وهو يوقن أن لنا عيوناً لا نبصر بها.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET