Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
زندنة من جديد والآن

فيصل الصوفي

 بعد أن أمضى مؤتمر الحوار تسعة أشهر، ودخل في الشهر العاشر.. وبعد أن أنفقنا على الموفنبيكيين ملياري ريال في الأشهر الستة الأولى، وأكيد مثلها أو أقل في الشهور الأربعة الأخيرة.. وبعد إعداد المخرجات العشر، ومقدماتها وخواتمها، وضمانات تنفيذها، ومشروع البيان الختامي للمؤتمر.. وبعد أن بدأت الجلسة النهائية.. بعد هذا يخرج عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، رئيس جامعة الإيمان، رئيس هيئة علماء الإصلاح والسلفيين، ببيان يدعو فيه الجميع إلى نسف مؤتمر الحوار. بعد ذلك كله.. الزنداني يقرر: إن طريقة تشكيل مؤتمر الحوار كانت خاطئة من البداية، وقرر أن كل مخرجات هذا المؤتمر انقلاب مقنع ناعم على الإسلام ومقومات الوجود، وانقلاب على الثوابت والوحدة والأمن والاستقرار.. ومخرجات المؤتمر تحطم الأخلاق، وتفسد البيوت، وتدمر الأسر! يا ساتر، كل هذا فعله بنا مؤتمر الحوار في غفلة منا، وكان الزنداني هو المستيقظ الوحيد! الساهر لسبك المطالب الخمس: مطلوب من أهل اليمن.. الاستنكار، والتبرؤ من مخرجات الحوار، ووثيقة بنعمر.. ومطلوب من الرئيس والحكومة.. المحافظة على الدستور النافذ.. ومطلوب من مجلس النواب، ومن المسئولين، ومن ومن.. وخلاصته، مطلوب من الجميع أن يتزندنوا. لقد أوهم قراءه أن بعض أعضاء مؤتمر الحوار، وهيئته، انتقصوا الدين والشريعة، وجعلوا لله أندادا، وجعلوا الاتفاقيات والعهود الدولية شريكا لله.. وهذا ضرب من التكفير، سوغ به مطالبته الشعب، والرئيس، ومجلس النواب، والحكومة، والأحزاب، والقبائل، برفض مخرجات مؤتمر الحوار، وأن يختاروا الزندنة وبس.. وليش عاد سرنا وجينا، والمليارات، والعشرة الأشهر يا شيخ، وما الذي استجد؟ نكبة الإرهابية في مصر مثلا، أم دماج، أم مخرجات لم ترق لحزبك، أم ناوين الخروج من أجل ثورة الخلافة، أم هذه كلها؟ كثير من مكونات الحوار، جماعات وأفرادا، رفضوا عوج وثيقة بنعمر، وهم في سبيل إصلاح عوجها، ورفضوا بعض مخرجات فرق الحوار، وهم في سبيلهم إلى إعادة وزنها بموازين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الأمن، ولائحة مؤتمر الحوار، وبيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الذي صدر قبل نحو عشرة أيام.. والغيور على اليمن وأهله يعمل مثل هذا مع العاملين، أما نسف مؤتمر الحوار، فهو أخطر من كل المخرجات العوجاء وغير الموزونة.. هذا إذا كان هدف الزندنة الحقيقي احتجاجاً على مخرجات مختلة، أما إذا كنتم تسعون للفوضى والانقلاب من جديد، فهذا شأن آخر، وهو أخطر المخاطر.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET