Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
زمن القطعان

عبدالكريم الرازحي

لدى اليمنيين, ولدى الشباب بشكل خاص، ميل قوي إلى الالتحاق بحزب, بجماعة, بتنظيم, إلخ. لديهم توق شديد إلى أن يصبحوا أعضاء في هذا الحزب أو ذاك, وفي هذه الجماعة أو تلك, وكأنهم بذلك يكملون وطنيتهم, أو يكملون دينهم, أو كأن شخصياتهم لا تكتمل إلا بعد اقترانهم بحزب أو جماعة. بمعني آخر اليمني حيوان حزبي.. لا يستطيع أن يعيش إلا ضمن حزب, ضمن جماعة, ضمن قطيع. وهو لا يشعر بكينونته, ولا يشعر بالأمان والدفء، إلا عندما يكون تابعاً, أما عندما يكون فرداً حراً فإنه يشعر بالرعب, ويتملّكه إحساس بأنه وحيد وهش وضعيف. قبل أيام بعث لي شاب بالرسالة التالية: "مساء الخير أستاذ عبد الكريم أنا كنت عضواً في التنظيم الــ "..."وسيبونا بوقت كنت بأمس الحاجة لهم, وتركتهم لذلك السبب, كنت أريد أنضم للحزب فشككوا بي إنني أمن, وأنني أراقبهم فلماذا هذا الخوف؟ وأنا أبلغ من العمر 28 عاماً ومهندس بترول, ومعي ماجستير، ومش بحاجة الأمن، وأنا لست نذلا أراقب أو أتجسس على أحد.. والله مأساة إذا هكذا يجعلون الشباب ينفر منهم". في رسالة هذا الشاب براءة موجعه وفيها وجع بريء. ورسالته هذه تختزل مأساة أحزابنا التي شاخت وتكلست وتقوقعت وأصبحت حبيسة ماضيها, وهي - أي الرسالة - تختزل في نفس الوقت مأساة شبابنا الذين لا يثقون بأنفسهم ولا بفرديتهم واستقلاليتهم, وكذا مأساة اليمنيين الذين أصبحوا مجرد قطعان، كل قطيع في حالة قطيعة مع القطيع الآخر، وفي حالة عداء ونطاح مستمرين. إن هذا الشاب لديه ماجستير وهو مهندس بترول، وبمقدوره أن يواصل مشواره من دون الحاجة إلى حزب، ومن دون خوف، لكنه زمن القطعان.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET