Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
وجهاً لوجه

عبدالمجيد التركي

سأقف أمامه وجهاً لوجه، أعزلَ إلاَّ من بعض الخيبات والذكريات والأصدقاء الملاعين.. وسأتأمَّل القدحَ الذي سيسقيني منه جرعةً كبيرةً من الخوف، ليس بالضرورة أن تكون هذه الجرعة مُخدِّراً كي لا أشعر بشيء.. وسأسأله: أيُّـنا يَسْكرُ الآن!! سأموت واقفاً، ليُدركَ أن الحياة التي سيأخذها تستحقُّ أن يحني لها هامته، كي لا يتعامل معها على أنها غنيمة أو واجبٌ لا بد له من القيام به. أعلى النموذج ها هو يأخذ روحي ويصرُّها في خرقته، وسيمضي واضعاً رمحه على كتفه كمسافر وقد علَّق هذه الخرقة كزوَّادةٍ على طَرَف رمحه الشهير. سيمضي ويترك خلفه خيطاً من الدم والذكريات التي تقطرُ من زوَّادته المكتظَّة بالحسرات.. وسيبحث عن جرَّة ماء ليغسل كفَّيه بعد يومٍ شاقٍّ من الركض خلف الآمنين أمثالي. لن أسأله إلى أين سيمضي.. أحتاج أن أذهب إلى مكانٍ لا أعرفه، كي أهربَ من الأخطاءِ اللغوية التي تحاصرني لأكثر من عشر ساعاتٍ كلَّ يوم.. لن أقفل صفحتي في الفيس بوك، وسأفتح حائطي لتكتبوا عليه ما تريدون.. وسأرفع "الحظر" عن كلِّ من آذاني بإشاراته وصوره.. فالحياة لم يعد فيها متَّسعٌ لهذه السفاسف التي تجعلنا نضيق بكلِّ من يتودَّد إلينا بمنشوراته. أحياناً، يجعلنا الموت قريبين ممَّن نحب.. حين تكون حياتنا شبيهة بقلم رصاص في يد طفل يكسره ليستمتع بقدرته على تدويره في المبراة. سأفكر بالموت كما يفكِّر تلميذ بإحراز الدرجة النهائية، لكي يكون موتي ذا أهمية.. أكره الموت الاعتيادي الذي لا يتركُ بياضاً في سواد عيون أحد.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET