Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
من "لتوانيا" إلى هلال والمحافظين!!
عبدالله الصعفاني
هذه الحكاية مهداة إلى أمين العاصمة، ولا بأس من نُسخ مع التحية إلى المحافظين.. ومن يدري لعل المقطع التلفزيوني قد وجد لنفسه طريقاً إلى هواتفهم. • هناك في ليتوانيا أوقف مواطن سيارته الجديدة في مكان ممنوع الوقوف فيه، فما كان من عمدة العاصمة إلا أن صعد إلى عربة مصفحة وداس السيارة المخالفة، فاستوى حطامها على الأرض. • حسب العمدة، فالأمر لم يكن سوى تحذير لكل من يعتقد أنه فوق القانون، لكنه وهو يدوس السيارة المخالفة بالعربة المدرعة لم ينس أن يصافح صاحب السيارة المحطمة، ولم يترك مكان تحطم السيارة المخالفة إلا بعد أن قام بكنسه ليتحول الشارع نظيفاً من قطع الزجاج والحديد، والفوضى أيضاً.. • أعرف أن عبدالقادر هلال سيقول الآن: البلاد فين والصعفاني فين، ولكن لا بأس ولا مانع من تنبيهه إلى أن النظام العام في العاصمة صنعاء خراب، وهو حال يمكن اختزاله في أن لا مسؤولين يريدون أن يفعلوا ما يقولون، ابتداء بتحوّل حديقة 21 مارس إلى حديقة 21 مابش، مروراً بمحارق الياجور الرابضة في المنطقة الشمالية للعاصمة حيث منزل هلال وروضة بلادي، وانتهاء بحوادث القتل بنظام من يسبق إلى القتل.. الخاطف أم المخطوف؟. • ويا أمين العاصمة، يكفينا لنموت كل هذه الأدخنة والغازات القاتلة الصادرة عن الرصاص والمبيدات وأدخنة القات والشيشة "المداعة سابقاً".. يكفينا قيام عمال النظافة بنبش أكياس القمامة وإخراج ما تحتويه من القطع الحديدية والعلب البلاستيكية وترك الباقي للرياح، فأي حاجة للفرجة على عشرات محارق الياجور التي تستخدم إطارات السيارات في عملية الحرق لتنتشر في العاصمة السحب الحاملة لأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت الخانقة للصدور والأنفاس. • وحتى وقد تم نقل بعض المحارق- ربما كانت لبسطاء- فإن عشرات المحارق والكسارات ما تزال تعبث بصحة ما يزيد عن مليوني إنسان يسكنون العاصمة وضواحيها، رغم ما يقال عن توجيهات من الحكومة والأمانة. • وإلى أن يقيِّض الله لنا قانوناً وعمدة على الطريقة اللتوانية، عندنا الاستعداد لسماع عبارة "هذه ظروفنا واللي مش عاجبه يشرب من البحر"، لكن هناك مشكلة بسيطة هي أن صنعاء لا تطل على بحر.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET