Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. صادق القاضي
الحرب على الإرهاب.. حيث المنابع
الحرب على الإرهاب حرب مقدسة، مقدسة بالمعنيين الإلهي والإنساني، لأنها دفاع عن الحرية والحق والخير والسلام.. على أن الإرهاب في اليمن، وفي كل مكان، أكبر بكثير من مجرد إرهابيين وحملة سلاح، ومنظمات إرهابية وأعمال انتحارية لُخص الإرهاب فيها، الإرهاب قبل ذلك وبعده فكر وثقافة وإيديولوجيا قائمة على الكراهية والإقصاء والعنصرية والتعصب.. الوقاية أولى من العلاج، الوقاية هنا مكافحة التطرف في خطاباته ومنابره ومرجعياته وداعميه.. وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والسياسية.. حيث تجفيف المنابع أولى من صد الشلال، ولا يعني هذا التقليل من أهمية الحرب العسكرية المباشرة، التي هي بمثابة العلاج، حيث آخر العلاج الكي. قبل ذلك وأثناءه وبعده لا يمكن لمن يريد أن ينتصر على الإرهاب التعامل معه بمعايير مزدوجة، ويكيل بمكيالين، كما يفعل المجتمع الدولي للأسف، أمريكا التي مونت الإرهاب ضد روسيا، تحاربه اليوم في اليمن وتدعمه في سوريا، هذه المداورة تكشف عن اللعبة القذرة للحرب على الإرهاب، القوى الدولية لا تريد القضاء على الإرهاب، تريد ترويضه، وتوجيهه، ووضعه تحت السيطرة.! السلطات العربية تلعب هي الأخرى نفس اللعبة، بشكل أو بآخر، وكذلك القوى السياسية التي تتبنى المواقف الأمريكية، بازدواجيتها، الحرب على الإرهاب مسيسة وعبثية، وتخلو من التوجهات الجادة والمسئولة لاستئصاله بشكل فعال وشامل من خلال المنابع والجذور..!! المنابع والجذور ماثلة بوضوح في التيارات الدينية السياسية المتصالحة مع الإرهاب، مبدئياً، وإن انتقدت الإرهابيين، الجماعات التي تقف مع الإرهاب في سوريا .. وتدافع أو في أضعف الإيمان تصمت عنه في أبين وشبوة.. هي التي توفر الحاضنة الفكرية والبيئة المناسبة لنمو الإرهاب وتصاعده.. الإرهابي لم يولد إرهابيا، ولكنه أصبح كذلك، هذه الحقيقة تجعل من الإرهابي ضحية للإرهاب، مثله مثل ضحاياه المؤسفين، وتلقي المسئولية حيث يجب أن تُلقى، على الفكر الإرهابي وأربابه.. الخطب المتطرفة والمحاضرات المتزمتة والكتب والنشرات.. التي يتلقاها الناشئة على يد دعاة التطرف وعلماء السوء، في المساجد والمدارس والجامعات التابعة للجهات المتطرفة .. تستلب إنسانيتهم وشخصياتهم، وتحيلهم إلى أدوات قتل عمياء بشعة.. صفوة القول إن حربا على الإرهاب لا تبدأ من المدرسة والجامع ووسائل الإعلام.. ضد خطابات التطرف ومرجعيات التزمت لا يمكن أن تنتصر في أبين وشبوة ضد المسلحين!! حرب على الإرهاب لا تبدأ بنزع فتيل التطرف من عقل المتدين لا يمكن أن تصل إلى نزع فتيل الحزام الناسف من خصر الانتحاري.!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET