Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
رحمة حجيرة
الليبراليون !
في الوقت الذي كان فيه الإسلاميون السياسيون حلفاء وشركاء نظام الحكم في اليمن خلال العقود الماضية،كان هناك نساء ورجال يناضلون بجسارة لمجتمع ديمقراطي يؤمن بالحقوق والحريات والعدالة وبأقل الإمكانات المالية والحضور الاجتماعي والثقافي، وحيدون عدا دعم دولي بسيط وحذر وأحزاب سياسية صغيرة في مواجهة منظومة الحكم التقليدية الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وبدعم إقليمي! إلا أن الليبراليين استطاعوا أن يخلقوا تحالفات وتجمعات أفراد ومنظمات تنمو وينمو دورها وتأثيرها في مجال التوعية والمناصرة للحقوق والحريات ومواجهة انتهاكات المنظومة التقليدية في معارك تفوقوا في بعضها من بداية 2003 إلى 2011! حيث أصبحوا يستطيعون تغيير مواقف سياسية وقرارات وتعديلات دستورية وانتزاع مساحة تعبير إعلامية وسياسية ودينية كسرت السقف المسيطر حينها! وخدمهم في ذلك وحدة صفهم وانفتاح اليمن على العالم الخارجي واهتمامه في اليمن. وكانت أوج انتصارات التغيير الحقيقي في تاريخ اليمن بين 2009 -2010 عندما انتصر الليبراليون على مشروع قرار الرئيس صالح تشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق مقترحات من الشيخ الزنداني.. وإغلاق بعض المطاعم وقانون زواج الصغيرات من 2009 -2010 وعند التوثيق للمواقف خلال هذه المعركة سنجد إعادة اصطفاف تحدث لأول مرة! حيث بدأ الخلاف ينمو داخل كل طرف سياسي من (أسرة صالح وحلفائهم وقيادات الإصلاح) فالأول كان بين التقليديين في نظام صالح مع التيار الإصلاحي العقائدي بقيادة الشيخ الزنداني متحالفا مع اللواء محسن في منظومة الحكم وضد الليبراليين، والثاني تيار الشباب وحلفائهم في الحكم.. وفي الإصلاح تيار اليدومي وقحطان ومصالحهم أقرب إلى الليبراليين لمجتمع منفتح يستوعب حريات الآخر وتبرز فيه المرأة بشكل أكبر ليشجع الاستثمارات الخارجية والسياحة في اليمن! كما أن هذه الفترة شهدت أكثر أنشطة المجتمع المدني ازدهارا برغم الانتهاكات التي واجهتهم ! وكانت 2011م، حيث ظن الكثيرون أنها مرحلة التغيير الكبرى، وفقدت تحالفات المدنية ميزة اصطفافها السابق (القوى التقليدية والقوى المدنية) وأصبحت بين قوى الصراع لأجل الحكم مفرغه من قيم الحقوق والحريات الأولى القوى التقليدية التي ترفع شعار المدنية بلا رؤية واقعية أو مستقبليه وقوى الحكم التقليدية التي لها رؤيتها في الاستمرار بالحكم وتقاسموا الليبراليين والقيم والوطن ! وبعد كل هذه النضالات والضحايا يجد الليبراليون أنفسهم منتصرين شكليا فقط على الأصنام السياسية لتخضع لدمار الإرهاب الذي يغتال المدنية والحريات والحقوق أكثر من الأنظمة الديكتاتورية! وتنكمش مطالب المجتمع من حق التعبير بحرية والحقوق والديمقراطية إلى حق الحياة والأمان والغذاء والكهرباء!!! فهل يتعلم الليبراليون من هذا الدرس ويعيدون اصطفافهم بعيدا عن الأحلام والتنظير ويستندون على قيمهم أولا قبل القوى التقليدية والمجتمع الدولي وإن استخدموهم؟ وهل نستطيع أن نعيد الوعي الذي خلقناه سابقا لدى الناس وكفروا به بسبب سيطرة قوى الإرهاب؟
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET