Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
التغيير بإطلاق الفوضى..!!
انتشار قوات عسكرية في منطقة قراضة والمرزوح بمديرية صبر لوقف النزاع الدائر بين قريتين منذ فترة غير قصيرة يجسد القول "أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي" وهو يذكّر بفشلنا المتلاحق في فرملة مشعلي النزاعات الجهوية المجتمعية وإقناعهم بأن القانون يمكن أن يكون بديلاً عن استمرار المواجهات وأعمال القتل. • منذ القدم كان الناس شركاء في الماء فإذا بنا في القرن الواحد والعشرين نفشل في إيقاف مواجهات على الماء بين قريتين متجاورتين لتكون الفاتورة أرواح الطفل والمرأة وعابر السبيل. • ودائماً .. لا غرابة فنحن في بلد الحديث عن إقامة "نظام" جديد عن طريق إطلاق أيادي "الفوضى" على النحو الذي لم يعطّل حياة البشر فحسب وإنما عطّل حياة الشجر كما هو في إعطاب واد خصيب مثل قاع الحقل بسبب خلاف بين بني سويد وعاثين الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. • هل نقول أننا في اليمن نعيش مرحلة تشوش الزمان والمكان والتأريخ بل وتشوش الفكرة والعقل؟ لا إمكانية لنفي السؤال ،بدليل أن كل شيء عندنا ما يزال مفتوح على تغذية المماحكات والكيد حتى في مسألة استفادة قريتين من منبع للماء على طريقة مواجهات قراضة والمرزوح حول من هو الأحق بماسورة الهنش إلا ربع ومن الذي عليه الاكتفاء بنصف الهنش. • ولو أن المواجهات التي تقتضي تدخل القانون مجرد استثناء لهان الأمر، لكن الرقعة تتوسع حتى صارت القاعدة التي لا ينفع معها حتى فكرة انتشار أصحاب القبعات الزرق، والمصيبة أن كل مواجهة تجد من يغذيها ويموّل شياطينها، إما بالتحريض أو المال أو السلاح دونما خوف من الله أو خجل من عباده. • ومرة أخرى هذه الحالة من التشويش في الزمان والمكان لا تعالج بإبرة الفولتارين وعلاج "اصبروا فالفوضى هي سمة الفترات الانتقالية" وإنما بالجمع بين استحقاقات إدارة الخلافات السياسية وبين استحضار القوانين التي تحتوي الظواهر المجتمعية السلبية وتحقيق العدالة وإلزام القائم من المؤسسات الحكومية بتوخّي آليات إدارة أفضل للناس وخلافاتهم. • صراع قراضة والمرزوح أو عاثين وبني سويد (آنس وبلاد الروس) وغير ذلك من المواجهات تحدث الكثير من التصدع في نفسيات الناس وتكشف تنامي الحاجة إلى حكومة ترى بوضوح ما يجب عليها القيام به بعد أن صار الصراع عابراً للأمكنة أرواحا ودماء هواجس وأفكارا وقلقا .. وجميعها أمور تصيبك كمتابع بالفزع غير الغامض من الحقيقة القاتلة ..لاشيء ذو أهمية عند هذه الحكومة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET