Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالناصر المملوح
ربيع الإخوان يزهر شوكاً
آن الأوان أن نعترف، نحن الذين كان لنا شرف عدم الالتحاق بها، أن (ثورة) الإخوان نجحت وأنها قد حققت خلال الثلاثة الأعوام من عمرها معظم أهدافها ولما تزل في المهد. والمتبقي من الأهداف سيأتي –حتماً- مع نهاية العام الجاري 2014م عندما نقر –محلياً ودولياً- بالفشل وتفتيت الوطن، أكان ذلك بدستور مكتوب أو بسياسة الأمر الواقع ما لم تحدث المعجزة تلك التي لن تكون قبل أن نرى الرئيس هادي راغباً في أن يعينه الله سبحانه ويضع حداً للسياسات الكارثية لجماعة الإخوان والتي سبق وأن وضعت مصر الشقيقة على شفير الضياع، أو أن يبعث الله فينا (سيسياً) لديه النية في انتشال البلد. لقد سقط النظام وبقي اللانظام يحكم... أرقام قياسية مخيفة في كل ما هو سيئ؛ اغتيالات، قتل، خراب، دمار، نهب وسلب، تسيب وفساد، هو رصيد حكومة الإخوان أو ما تسمى مجازاً (الوفاق). كنا نطالب الدولة بفرض سيادتها في جبال مران والنقعة بمحافظة صعدة، وكانت القاعدة أشباح تعيش وتتناسل في كهوف الجبال البعيدة، ولم تكن تُرى بالعين المجردة، إلا حين يكون النظر إليها من خلال حلفائها القبليين والعسكريين والدينيين أو ما يسمون في المجمل (الإخوان المسلمين). كان خبر مقتل جندي وإصابة آخر بجروح طفيفة يتصدر اهتمامات وسائل الإعلام باعتباره كارثة، وكنا نشارك في مظاهرات بالشموع احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي لمدة نصف ساعة حتى أن إخواننا في الله أطلقوا على حكومة (مجور) اسم (طفي لصي). اليوم.. في شارع الستين بأمانة العاصمة، قريباً من المكان الذي كان (الثوار) يؤدون صلاة الجمعة يمتد طابور طويل عريض من المركبات بمختلف أنواعها من (الهمر) إلى (التوك توك).. وطابور آخر (بشري) بينهم أطفال ونساء، يبيتون مساء اليوم كله، وكل أملهم الظفر بـ(20) لتر بترول قبل أن تعلن المحطة نفاد الكمية. وفي أمانة العاصمة أيضاً، يخرج المواطن وكله قناعة بأنه قد لا يعود إلى منزله، ليس إيماناً بالله والقضاء والقدر، وليس لأنه مطلوب لأية جهة سياسية أو دينية وتريد اغتياله، ولكن لأنه قد يمر بالقرب من هذه المنطقة أو تلك لحظة الانفجار!! أو قريباً من نقطة أمنية تشتبه في مشيته. الطامة هي أن الجرعة السعرية القادمة مجرد وقت، وأن الحكومة باعتراف وزير ماليتها لن تقوى على الصمود 3 أشهر قبل أن تعجز عن دفع رواتب الموظفين، وفوق ذلك، الحكومة تقر بالعجز والفشل، وتدهور الأوضاع، لكنها تعلن براءتها وتحمل الرئيس هادي تارة كامل المسئولية وتارة أخرى (النظام السابق) الذي تقول إنه قد طوى صفحته، فيما يظهر الرئيس هادي دوماً وفي حلقه غصة من حكومة باسندوة، ويعلن أيضاً هو الآخر عبر مصدر رئاسي عدم مسئوليته عن الجرعة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET