Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
عن أيوب 2-2
كنتُ معَ صديقي- المصري- الشاعر شعبان البوقي، في القاهرة، فسألني عن أيوب فقلت له: أيوب وطنٌ داخل الوطن ..أيوب هو نشيدنا الوطني، وأغاريد الزراعة، وألحان الحقول، وزفة العروس، ونداء البعيد، وتواشيح رمضان، وأغاني الرُّعاة، وبشارة الوحدة، وصوت الشعب، وشرارة الثورة، وتراتيل المولد النبوي، وأهازيج الحصاد، ولوعة الشوق، وحنين المفارق، ولوعة المغترب.. ثم قال لي كأنه يهزأ بي: أيوب أكتر من كِدَهْ.. سألته: منذ متى تسمع أيوب يا شعبان؟ قال لي: منذ سنين.. ومنذ ذلك الحين لم أعد أسمع سوى أيوب وأتتبَّع أخباره.. هو صحته عاملة إيه؟؟ طمأنته على صحة أيوب.. وفي المساء بدأ شعبان يفتح أغاني أيوب واحدةً تلو الأخرى، ومع كلِّ انتقالة من انتقالات أيوب اللَّحنية كان شعبان يتأوه ويقول: يا بوووووي، ده أيوب بيعوَّر، بيوجع.. بينما كان سالم عبيري- صديق من جيزان- قد رمى بكوفيته، وبين كلِّ دهشة وأخرى يدقُّ جبهته بيده كمن وجد جواباً لسؤالٍ أرَّقه أعواماً طوالاً.. عدتُ إلى صنعاء والتقيتُ بصديقي شعبان عبر الماسنجر، فقال لي قبل أن يرد السلام: والنبي يا مجيد عايز أسمع أيوب.. وعبر الماسنجر، أرسل له بأغنية، وأسمعه يغني مع أيوب ويتراقص طرباً، فأقول له: شعبان اهدأ أنت في مقهى انترنت ولست في البيت.. ثم يقول لي: اشتَغلِتْ الحَضْرَة.. قلت له: أي حضرة!! فقال: الحضرة.. والنبي الراجل ده خلانا زيِّ المجاذيب.. كلاب السِّكَكْ نامِتْ وأنا لسه بسمع أيوب.. كان شعبان كما قال: يحقن صوتَ أيوب طارش فى دمه، ويتمزق مع كل ياء حينما يمد أيوب صوته: يا من رحلت إلى بعيييييييييييييييييد.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET