Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
يوميات مواطن يمني

تلهث خلف دبة بترول، وتقضي نصف يومك في طابور طويل، وأنت تسمع أخباراً عن اشتباك حدث في محطة بترول، أسفر عن سقوط قتيل، فتبدو وقفتك في هذا الطابور شبيهة بالمجازفة، لأجل أن تحصل على أدنى حقوقك، ولا تدري هل تتصل بأهلك وتخبرهم أن عليهم أن يأتوا إلى المحطة الفلانية إذا لم تعد مع غروب الشمس!!

في اليوم التالي تلهث بحثاً عن دبة غاز، وتلفُّ الشوارع لتخسر دبة البترول التي حصلت عليها بالأمس مقابل أن تجد دبة غاز!!

وككل مساء، تعود البيت وأنت تتحسَّس الجدران لكي تصل إلى غرفتك سالماً، وتنسى أن ترد التحية على أهلك، فقد اعتدتَ أن تكون أول كلمة تقولها هي: كم لهم مطفِّين؟

تأتي الكهرباء ولا تجد الماء، وحين يأتي الماء وتريد أن تشغِّل الدينامو تنعدم الكهرباء، أو تفشل الدينامو في شفط الماء إلى الخزان العلوي لأن الكهرباء ضعيفة.. وإن تم وصول الماء بالسلامة إلى الخزان فإنك ستفتح الحنفية لتغسل وجهك بالذَّحل، فالماء الذي يصل إليك هو لتسميمك وقتلك، وليس لأجل حياتك وحياة أبنائك.

تفكر قليلاً بعد كلِّ ضربة كهرباء أو تفجير أنبوب نفط، وتنتظر من الدولة اعتذاراً، أو وعداً بالقبض على الجناة والاقتصاص للشعب منهم، فتدرك أنك واهم بتفكيرك هذا، وتوقن أن الدولة متواطئة مع المخربين وقطاع الطرق، ولو كانت الدولة تريد لك الأمن والاستقرار لقامت بتحقيقه، لأنها صاحبة الأمر والقول الفصل، فالدولة هي أقوى من كل اللصوص والقتلة والمخربين، لكنها لا تريد أن تضع حلولاً جذرية لكل مشاكلك، ولم يحدث أن قامت بإنهاء أي مشكلة، رغم أن الانفلات الأمني سينتهي في يوم واحد لو أرادت الدولة ذلك.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET