Thursday - 11/09/2014 م
الموافق
16 ذو القعدة 1435 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
كيف اجهض محسن الاتفاق؟
القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف
اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء
الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات
اعتقال ضابط استخبارات في عدن
مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب
شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة
تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان
عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية
الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. صادق القاضي
تجليات الحمرة (3)
ليس الموت رماديا لمجرد أن الحياة ملونة، هناك حياة بيضاء وادعة، وحياة غبراء جدبة، وحياة حمراء دامية، وهناك «الموت الأبيض»: الطبــــيعي و»الموت الأسود»: الخنق، و»الموت الأحمر»: القتل .. هكذا راق للغويين أو أسلاف الطب الجنائي تلوين خرائط الموت، ربما بالألوان التقريبية التي تكسو أوجه الموتى تبعاً لاختلاف أسباب الوفاة. والأحمر لون الدم، لون الرماح المظفرة التي كانت بيضاء قبل أن تكتسي بدماء قوم أخطأوا في تقديراتهم للأمور، وعلى الجانبين دائما هناك ضحايا دفعوا حياتهم من أجل أشخاص ليسوا أولى منهم بالحياة، أو لمبادئ لم يكونوا ليتبعوها لو أتيحت لهم الظروف، أليس «الموت من أجل المبادئ أسهل من تمثّلها»؟! المهم في الأمر أن الدماء الزكية التي تسقط في أرض الكفاح ترتفع عالياً في الأعلام الخفاقة رمزا للتضحية، فتورق الدماء في أرض الحرية، وتبتهج شعلة النصر والأناشيد الثورية. لا أدري لماذا نتصور الحرية حمراء، وهي الملونة دائماً!، ربما لأن «أحمد شوقي» رآها حمراء، ووضعها خلف أبواب لا تدقها إلا الأيادي المضرجة بالدماء، لكن الأيادي البيضاء كثيراً ما فتحت باب الحرية، بشكل أكثر واقعية، بدون حمامات دماء، أو التفاف على الحرية نفسها بالبدائل الحمراء الثورية، مع احترامي للنجمة الحمراء، والشيوعية الحمراء، والجيش الأحمر.. لنقل إن بعض الشعوب تضع بدية حمراء للحرية، لكن كل السلطات تضع نهاية حمراء لها، وهنا يصبح اللون الأحمر لونا للحدود التي لا ينبغي المساس بها، فضلاً عن تجاوزها، فتمتد الخطوط الحمراء وتتشعب حول ثالوث المحظورات (الجنس - الدين - السياسة)، ويفرض ارتفاع السقف الأحمر للمتاح من الحديث فيها . القضية نسبية، ليست الأنظمة سواء، ولا رجال الدين ولا محررو الصحف الذين أصبح بعضهم على هيئة مقص عملاق، لخبرته الطويلة في قص العبارات والإشارات.. التي اعتبرها متجاوزة للخطوط الحمراء، وهنا يسمح للأحرف المتزلفة بالعبور، لتسدّ إشارات الوقوف الحمراء الطريق في وجوه المشاكسين والمختلفين والطيور المغردة خارج السراب. وباستثناء تركيا التي غيرت ألوان إشارات المرور لديها؛ لأنها، بالصدفة، مرتبة بترتيب ألوان العلم القومي للأكراد، فإن ألوان إشارات المرور موحدة في كل بلدان العالم، على سبيل الحقيقة، وإن كان المجاز يجعل ارتفاعها وحدّتها يختلف من بلد إلى آخر، تبعا لمتغيرات كثيرة، وعلى سبيل المثال، لا يسمح في فرنسا بالتشكيك بالهولوكست، ويسمح ببث أفلام الدعارة، على عكس بلدان أخرى، تمارس العهر السياسي، ولا تسمح بانتقاد هذا العهر..!! للحمرة مرحها، ورماحها، ومحرماتها.. والتقاليب الأخرى التي قد يعجز (ابن جني) أن يُرجع أحرفها المتصاقبة إلى أصل واحد، وسَيَحار، وهو اللبيب، أمام «الحمار» الاسم المشتق من نفس المادة، دون أن يتعلق دلالياً بأي معنى ورد سابقاً، باستثناء إمكان تأويل علاقته بالمحرمات والخطوط الحمراء التي نعجز عن مجاراته في احترامها .
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
2515
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2394
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
2230
)
في أذن الرئيس
(
2106
)
جني عشق عزروط!
(
2063
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
2060
)
لماذا قامت الثورة (4) !!
(
2058
)
(التعيسة) بكل ألوان الزيف
(
1997
)
قد نتفق وقد نختلف مع الدكتور المتوكل ولكن..؟!
(
1989
)
كلاسيكيو الجنوب
(
1984
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
2
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
1
)
كلاسيكيو الجنوب
(
1
)
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
1
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
2
)
التمديد على ضوء أقوال المسيح
(
2
)
فخامة الرئيس.. هل تمدّد .!!
(
1
)
المؤتمريون (صمود مذهل ) !!
(
1
)
قراءة الاتفاق حق القضية الجنوبية
(
2
)
الإعـــــلام
(
1
)
موضيع ذات صلة
استفزاز "الفاشلة"..!!
9/11/2014 1:49:10 AM
قلق المعرفة
9/11/2014 1:37:36 AM
الكذبة هم أنفسهم القتلة!
9/11/2014 1:36:04 AM
زواحف قُدامى.. وجُدد!.
9/11/2014 1:35:19 AM
المحاولة الأخيرة لنزع صاعق الانفجار
9/11/2014 1:34:30 AM
آفة اليمنيين التخلف
9/11/2014 1:33:43 AM
الوزير "الترب" يحاصر الرئيس "هادي"! فضل القوسي.. أنموذجاً!!
9/11/2014 1:33:16 AM
أزمة الإله الصغير(عقراب)..
9/10/2014 3:00:07 AM
عن بلاد عثيرة
9/10/2014 2:59:12 AM
مهزلة القطار..!!
9/10/2014 2:53:19 AM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة