Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
فخر النقيصة
الحبس للرجال
.مقولة ذكورية أسمعها منذ نعومة أظافري.. وللرجل أن يُفاخر حتى بنقائصه ما دام «رجل».. فهذه المباهاة بالنقائص هي صفة ذكورية بحتة، لم يكن علي بن الجهم أول من جهر بها حين قال: «قالوا حُبستُ فقلتُ ليس بضائري.. حبسي، وأيُّ مهنَّدٍ لا يُغمَدُ» !! فقد اعتبر السجن ضرورة للرجل كضرورة الغمد للسيف.. فحين يدخل الرجلُ السجن بتهمة قتل أو سرقة أو نقيصة من النقائص فإن ذلك لا يُعيبه في نظر المجتمع الذكوري الذي يعيش فيه.. وحين يخرج الرجل من السجن يقيمون الولائم ويستقبلونه كأحد الفاتحين العظام.. ويطلقون الألعاب النارية كما لو أنه عائدٌ من مكة المكرمة.. أما في مصر فيستقبلونه بالطبل والمزمار.. هذا حال الرجل.. لكن حين تخطئ المرأة ماذا يحدث !! حتى لو كانت تهمتها بسيطة، كتلك المرأة التي سرقت لتشتري طعاماً لأسرتها الفقيرة التي كانت تجتمع حول المائدة ولا تشبع.. فكرت بالسرقة لإطعام أسرتها فانكشف أمرها فدخلت السجن، فكافأتها هذه الأسرة بالبراءة منها، وكافأها زوجها بالطلاق وحرمانها من أولادها الذين يبكون شوقاً لأمهم، وكلَّما قالوا لأبيهم أنهم يريدون أن يروا أمهم يقول لهم: أمكم ماتت.!! الرجلُ يخرج من السجن وكلُّ أهله وأصدقائه ينتظرونه بـ»زفَّة»، كما لو أنه عريس.. والمرأة تخرج ولا تجد من يستقبلها أو يرحِّب بخروجها، ولذلك هناك نساء في السجون قد انتهت فترة عقوبتهن وفضَّلن البقاء في السجن، لأنه أرحم من الأسرة والمجتمع الذي لن يقبلها. المرأة هي ضحية مجتمع ذكوري بالتأكيد.. تخرج من السجن وقد تبرَّأ منها القريب والبعيد فلا تدري أين تذهب، فترى كلَّ الطرُق مغلقة في وجهها، فتتجه - مضطرة - إلى طريق الانحراف لكي تنتقم من المجتمع الذي تنكَّر لها وجعلها تسلك هذا الطريق. الفضيلة ليست كما يتصوَّرها المجتمع الذكوري.. وليست محصورة على العمائم أو مختبئة تحت البراقع.. إنها أسمى وأجلُّ من كل هذا.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET