Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
أحمد السنيدار

لاشيء يحملك- غصباً عن أهالي أهلك من ضوضاء التلوثالذي حصل لصنعاء القديمة- إلى أعماقثمائن هذه المدينة الدر مثلما هو صوت الفنان القدير أحمد السنيدار.

هناك أصوات تغني، وأصوات تحكي تفاصيل حياة وتجعل مشاعرك- مهما كانت تالفة أو صدئة- تطوف بين النوافذ والبيبان والأزقة لالتقاط ثمائنالحياة اليومية، في واحدة من أعرق مدن الدنيا كصنعاء القديمة، مثلاً.

في أغنيتي (يا قلب كم سرك) و(حبوبلا تغضب) بالذات لا يستمع المرء إلى مجرد صوت،بل يستمع إلى إنسان يغرد وينقلك، بحذق، إلى حنجرة البيت الصنعاني. يجيد أحمدالسنيدار صراحة الجلوس بحذق في مخارج حروف لهجة مجتمع صنعاء القديمة بكل ما في ذلكالمجتمع من رقي ورغد، وبكل ما في تلك اللهجة من غنج وعذوبة ودفء وحياة. ليس لأن «السنيدار» ابنذلك المجتمع الغزير، بل لأنه، أكثر من ذلك، فنان أخلص لدور لونه الغنائي العظيموغاص- وهو يغني ويعيشه- إلى آخر منطقة في حنجرة الكلام المحكي.

في غالبية ألحانه الساحرة هناك صوت امرأة مغناج جالسة في صوته تمارس الحكياليومي فحسب، لكن السنيدار العاشق والفنان أذن تنفذ إلى العميق العميق.

للهجة النسوة- عموماً في مجتمع صنعاء القديمة- إلهام وسحر السمفونيات، ولأحمد السنيدار العاشق والفنانأذن تنفذ إلى العميق.

هذا السنيدار عظيم وشجي.. لكن عند من!؟

الحياة في مثل هذه المدن العريقة لا تموت؛ لكنها في مواسم سيادة «البغال» تختبئفقط. ومتى ما وجدت حاكماً يحترم الثمائن تعود لتمارس مهمة تلطيف الحياة.

مجتمع صنعاء القديمة مليء بالثمائن؛ بينها هذا السنيدار المغرد. وسأحلم أنأزورها ذات يوم وأشاهد في أحد أزقتها تمثالاً لهذا البلبل الشجي أحمد.

الثمين يعرف الجواهر ويقدرها ويحتفي بها.. على عكس»البغل»،يقلّك نعمل تمثال لعلي محسن.! تمثالعلى موه طيب؟ ومن أجل موه؟ والله مالنا علم.. المهم تمثال وادهف يا ضاك!؟

هذه البلاد بكل تنوعها وثرائها الغزير «طحست» خلال ردح من الزمن- للأسف- إلىأيادي شخوص بلا ثمائن ذاتية أصلاً. الرخاص أساساً لا يقدرون الثمائن ولا يحتفونبها.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET