Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. صادق القاضي
الأحذية: أجنحه وأوزار .. ووجوه صفيقة (2)

د. صادق القاضي

ذات حذاء، كانت المسافة لا تنهك الزمن، كان(ميركوري) يجتاز مسافات فلكية شاسعة كما يجتاز أحدنا المسافة بين ركني غرفته، والسر وراء سرعته الفائقة تلك هو حذاؤه المجنح، براقه الخارق الذي أهله بجدارة أن يكون رسول الآلهة.

لكن الحذاء الأكثر إثارة هو حذاء (السندريلا) الشهير، فردة حذاء واحدة لا تناسب سوى قدم واحدة، ادعت كل عذراء في البلاد أنها قدمها، لكنها لم تفلح في انتعاله، حتى وصل إلى صاحبته الحسناء المضطهدة التي أخرجت الفردة الأخرى، وانتعلته، ودخلت به قلب الأمير وقصره.

هذا الحذاء الشهير يشبه قصته الشهيرة التي ادعت كثير من الشعوب أنها (القصة) جزء من تراثها الأدبي أو الشعبي، بما فيها (ورقة الحناء)في اليمن، ومع وجود القصة في التراث الفرعوني القديم إلا أن فيلما سينمائياً حديثاً يحاول القول بأن الحذاء وصاحبته والقصة برمتها واقعة تاريخية حدثت في عصر النهضة، وأن الفنان الكبير (ليوناردو دافنشي) (1452-1519م) لعب دوراً مهماً في جمع الأمير بصاحبة الحذاء التي أصبحت صاحبة الجلالة، وخلد صورتها في أجمل لوحاته.!

بجانب قيمتها الجمالية، الطابع الإنساني للقصة ورسالتها السامية .. منحاها كل هذا الشيوع، فهي إدانة لأولئك الآباء الذين يتجاهلون (أولاد القديمة)، وعبرة بالغة لتلك الخالات اللواتي يضطهدنهم لصالح أولادهن ويعاملنهم باحتقار وازدراء كالأحذية، وهن أولى أن يضربن بالأحذية.!  

قد لا تدرك أهمية الحذاء، وليس من الضروري أن تصبح فلاحا فقيرا في سوق السياب لتدرك ذلك, يكفي فقط أن تقترب من مجتمعك، لتدرك أن للحذاء قيمه وأبعاده الرمزية والثقافية، الحاضرة بشكل فاعل في مختلف الثقافات، فمن مهامه الشعبية أنه تميمة ناجحة لدفع العيون الحاسدة عن الأشياء المميزة، ومن خصائصه، أن خلعه في دورات المياه يجلب الأرواح الشريرة، وانتعاله في المقابر يقلق سكينة الموتى.. 

أما في الأحلام فللأحذية دورها في تأويل الأحاديث ورؤى النائمين، فتؤول الأحذية بالعامة والسوقيين.. هكذا فسر أحدهم رؤيا الذي رأى فيما يراه ألنائم أن الشمس انطفأت والدنيا أظلمت، ورفع الناس أحذيتهم يستضيئون بها.. أوّله بسقوط الحاكم واستيلاء الرعاع والغوغاء على مقاليد الأمور!.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET