Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
العدو في الداخل!
ماعدفيش بالعالم كله جيش يخوض حروباً مستمرة مثلما هو الجيش اليمني المنهك والمسكين. حتى الجيش الإسرائيلي لا يخوض مع الفلسطينيين ما يخوضه جيشنا من حروب مع قوى الإيذاء الداخلي ؛ وأغلب الظن أن الحرب على القاعدة لن تكون آخر حروب الجيش المهدود من الداخل. سننتهى منها وسيكون هناك ضرورة أخرى لخوض حروب أخرى مع قوى مسلحة تنضج الآن على مهل. جيشنا اليمني ؛ يبدو لكأنه «هكبه» يتقاسمها سين وصاد ويدهجوا بها لتحقيق أغراض سين وصاد برضه ! وفي شبه الجزيرة العربية كلها ما من جيش تعرض ويتعرض - باستمرار - للتكسير مثل جيشنا اليمني المنهك والكسير. الأمر - بالتأكيد - لا يبدو مجرد هوشلية سائدة فحسب ؛ بل هناك من لا يريد لهذه البلاد أن تفيق . في بلدان العالم الثالث مثلا، الجيش ليس للحرب وللدفاع فحسب ؛ بل هو - أكثر ذلك - للتنمية وللبناء إذ لا يمكن الحديث عن تنمية ولاعن بناء ولا عن سيادة القانون ولا عن مواطنة متساوية ولاعن سيادة بلد من دون الاتكاء على جيش وطني متماسك ومتين . يخوض الجيش اليمني الآن على أية حال أشرف معاركه الحديثة والمتمثلة بالحرب على الإرهاب؛ ويظهر الرئيس منصور جدية واضحة في التعامل مع هذا الوباء..لكن أمر الهزائم وأكثرها إيلاما هي تلك التي تأت من الداخل . الجيش ذاته مخترق من القاعدة ..والعدو في الداخل . في داخل قيادات الجيش نفسه؛ هناك من لا يريد نهاية لهذه المعركة لأنها بالنسبة إليهم «دكان لطلبة الله» . من يريد إفشال مهمة الرئيس هادي ؛ هو بالتأكيد لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي بانتصار حاسم للجيش.ومن يريد أن يبتز هادي لأغراض حزبية لا يريد لهذه الحرب أن تخلص. ومن يريد الاتكاء على قوة فوضوية سيستخدمها ذات غرض في المستقبل ؛ لا يريد للجيش أن يطهر البلد من هذا الإرهاب . على أن هناك مستفيدين آخرون من استمرار الحرب أيضا وهم بالتأكيد تجار الحروب وحفارو القبور معا.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET