Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
أنس القاضي
الشباب وسرقة الثورة!

مساهمة استفهامية لقراءة تجربة انتفاضة 11 فبراير

بعد 3 أعوام من انتفاضة 11 فبراير، على الثوري الحقيقي أن يُقدم نقداً ثورياً لهذه التجربة ويطرح أسئلة جريئة وجوهرية، إيماناً منه أن الثورة حتمية تناقضات اجتماعية وليست حكراً على مكون سياسي واجتماعي، وأن التغيير نحو العدالة والتقدم الاجتماعي بالضرورة يجب أن يستهدف كل قوى الشعب المسحوقة، سواء كانت تصطف سياسياً مع السُّلطة أو المعارضة.

فهل تُسرق الثورات، وهل سُرقت «ثورة 11 فبراير»، وما علاقة قناصة «جمعة الكرامة» بالقوى المشاركة في الثورة، وأين ذهبوا بعد أن ألقى الشباب القبض عليهم وتسليمهم لعلي محسن، وما علاقة الجندي الإصلاحي المُختطف إلى «ساحة الحرية بتعز» قبل يوم من واقعة اجتياح الساحة وإحراقها، وأين كان من سموا حماة الثورة يومها ولمَ لمْ يطلقوا ولو طلقة واحدة، ومن نصبهم حماةً للثورة، وهل كنا يومها بحاجة إلى كفاح مُسلح وحرب عصابات في مدينة تعز؟ وما مغزى «حرب الحصبة»، والعملية الإرهابية التي استهدفت جامع دار الرئاسة وكبار قيادات الدولة يومها، وهل كانت المجاميع الإخوانية التي تهاجم موقع (الصمع) للحرس الجمهوري في (أرحب) هي نفسها المجاميع الإرهابية التي قصفها الطيران الحربي مؤخراً.

هل تُسرق الثورات؟ هذا السؤال يُشبه إلى حد ما: هل تفنى الطاقة، بالطبع الجواب لا، لكن هل يمكن توجيه الطاقة وتغيرها كيفياً بتغيرها كمياً، أي تحويلها من كيميائية لفيزيائية.. إلخ، الجواب نعم، ونفس القوانين الديالكتيكية المادية التي تحكم تطور الطبيعة تحكم تطور المُجتمعات، لا يُمكن سرقة الثورات والقضاء عليها، ولكن يُمكن التحكم بها، أي يمكن قيادة الجماهير لتناضل ضد مصالحها الاجتماعية التي هي مصالح طبقية في الأساس تُلبى حين تحسم الثورة السلطة السياسية.. هل سرقت أحزاب اللقاء المُشترك ومليشيات علي محسن الثورة، أم انضمت سلمياً ورحبنا بها ونحن نعلم مدى لصوصيتها؟!

في بدايات الثورة كان الشباب، وبعد أن انضمت إليهم «أحزاب اللقاء المُشترك»، يخرجون في مسيرات كبيرة في صنعاء ومعظم محافظات الجمهورية، وبالجهة المقابلة كان «المؤتمر الشعبي العام» يخرج مسيرات كبيرة، إذن فقد كانت مسألة المفاضلة العددية غير مجدية بالنسبة للقوى الثورية- أو المتثاورة- وكانوا بحاجة إلى أن يصبح لجماهيرهم معنى قيمي عن جماهير صالح؛ كانوا بحاجة إلى قيمة التضحية في جانبهم «الثوري»، وإلى قيمة إجرام تُحمل على الجماهير «العفاشية» الأخرى

الشباب وسرقة الثورة !

التي ستوصف بالبلاطجة، من هنا نعرف كيف تم اختراع ((الشهداء))، وحين نعرف أن القناصة سُلموا لعلي محسن وفرقته المنشقة وأفرج عنهم، فنحن سنعرف من أوكل إليهم مهمة قتل الشباب الثائر، وفي نفس الوقت، وهناك خيط آخر في العملية وهو أن سُلطة الطبقة المسيطرة بشكل عام كانوا أيضاً بحاجة إلى تصفية بعض الوجوه الثورية، فالثورة كانت تهدد مصالح هؤلاء جميعاً، أي أنه كان هناك صراع هيمنة طبقية في إطار الطبقات المسيطرة بين صالح والأحمر وما أُلحق باقتصادهم السياسي، وصراع سيطرة طبقية بين الطبقة المسيطرة والطبقة الشعبية، وكانت ساحة الثورة ميدان هذا الصراع والشباب وقوده. 

في ساحة الحرية تعز ستتغير الحيثيات بشكل جوهري حين نعلم أن الجندي الذي اختطفه ثوار الساحة، وكان سبباً لاجتياحها، كان إصلاحياً.. إذن، فهناك مخطط أحد أطرافه في الساحة لاجتياحها وإحراقها في ما بعد، ويتأكد هذا الأمر حين نتذكر أن في الوقت الذي كانت فيه الطلقات والحرائق تعلو كانت المنصة تدعو الشباب إلى التجمع في الساحة، وحين نعلم أن القيادات الإخوانية كانت قد انسحبت من الساحة منذ العصر!، فأين كانت المليشيات المسلحة التي ستسمى في ما بعد بحماة الثورة، ولمَ لمْ تطلق رصاصة يومها، وهل كانت تعز قوية بسلميتها أم بأسلحتها والقبائل الطارئة التي ظهرت تتحدث باسمها؟! أسئلة كهذه يجب أن تُطرح بقوة لقراءة التجربة، فقد مضى الكثير من الوقت ويُفترض أن العواطف خفتت، وآن الوقت أن نراجع التجربة بالفكر ونربطها بأداء حكومة الوفاق اليوم، وبما آلت إليه أهم قضايا «مؤتمر الحوار الوطني»، وهي القضية الجنوبية والعدالة الانتقالية وقضية صعدة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET