Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
العائلية الثورية

القاضي والقيادي الإخواني مرشد العرشاني، وزير العدل، عين ابنه محمد منسقا لمشروع مكتب الأمم المتحدة عن الجريمة والمخدرات، ومن قبل استخرج من باسندوة قرارات تعيين مديرين عموميين من قرابته، ثم خصهم بمنح دراسية في الخارج، ويا مفرق بالمرق أهل بيتك أحق.. والأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، محمد السعدي، وزير التخطيط والتنمية، استغل منصبه لتمكين شركات أخيه وشركائه من عقود شراء الطاقة الكهربائية، التي كلما اشترت الحكومة منها أكثر توسعت رقعة الظلام.. ووزير المالية صخر الوجيه عين بعض أولاده في مصالح إيرادية، ومن ولي على بيضة يأكل منها، وهذا الجلمود فاق وزراء الإصلاح في كثرة تعيين الإصلاحيين، ومن نزاهته زاد عيّن مدانين قضائيا بجرائم فساد، بعد أن عزلوا بسبب تلك الجرائم.. ووزير الكهرباء والطاقة صالح سميع لم يكتف بفشله، وفساد عقود شراء الطاقة التي أبرمت في أوقات المساء، بل اتخذ من ضرب شبكة الكهرباء، فرصة ثمينة، وصير ابنه مورد مواطير، وهي تجارة مربحة، بدليل أن لا أصوات تعلو في العاصمة والمدن، ليلا ونهارا، إلا أصوات المواطير.. واستغلال المناصب الوزارية لتحقيق مصالح شخصية وعائلية وحزبية غير مشروعة، لا يقتصر على من سبق، بل يشمل وزراء التربية والتعليم، ووزير حقوق الإنسان، وآخرين من الثوريين الذين كانوا يزعمون أنهم خصوم الفساد والعائلية والإقصاء.

وزراء المؤتمر الشعبي وحلفائه لا يجارون هذه النزعة العائلية الثورية، وهم غير مساهمين فعالين في هذا النوع من التوفيق الذي تعرف به حكومة الوفاق، ولذلك تسببوا في اختلال التوازن، وفضح زملائهم أمام شباب ما سمي الثورة السلمية، ولاستعادة التوازن عليهم أن يكونوا موفقين، لتستقيم أمور التوافق العائلي من أجل الوطن.. وبدلا من بقائهم شهوداً على الفساد الثوري، وشهوداً على الإقصاء الوطني، وشهوداً على التعيينات العائلية، فعلى الأقل يشوفوا مصالح عيالهم، ففي الأخير، مصلحة العيال من مصلحة التوازن الوطني.

هناك فرص كثيرة للتعيينات العائلية.. دول ليس فيها سفراء، أو في السفارات نقص دبلوماسيين، وهي فرصة لوزير الخارجية مثلا، ووزير النفط يستغل أزمة النفط، ورفع الدعم عن ديزل ونفط الشركات والمصانع، ويفعل مثل ما فعل وزير الكهرباء، ووزير الصحة يعين ابنه منسقا لدى منظمة الصحة مثلما فعل وزير العدل.. وهكذا.. ولو فعلوا، فسيطيبون نفوس الشباب الذين ظنوا أنهم خرجوا، لإسقاط النظام، وإحداث التغيير، واجتثاث الفساد، وصاروا اليوم غاضبين ويشعرون بالحزن، عندما يرون وزراء الأحزاب الثورية يحصدون غنائم خروجهم إلى الشوارع والخيام.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET