Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عادل الربيعي
حملات المطالبة بـ«توريط» العميد في الأزمات السياسية


 لا زالت العاطفة هي المصيدة السياسية التي توقع الكثير في جملة من الدسائس السياسية، ولا زال إعلامنا السياسي أعور العين بعاني من التوحُّد.. والأنكى أن ثقافتنا السياسية غير محصنة بما يلزم تجاه الأخطاء أو الاختراق «بالحب» والاتجاه نحو ما يريده الكارهون! فمثلاً الآن، في منتصف العام 2014 وقبل صدور الدستور، وفي ظل غياب أدنى الاستعدادات الانتخابية، وفي ظل هذا الاستقطاب السياسي الحاد، تغزوك المواقع والأخبار وصفحات الفيسبوك والتويتر بحملات تصف نفسها بأنها حملات «للمطالبة بترشيح أحمد علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية»، وعندما تتحرى عن المصدر أو المرجع فلا تجد شيئاً أمامك سوى العناوين والأنشطة التي يستطيع أن يتبناها أي طرف بذريعة عواطف حب العميد، وليجروا معهم كل من يحب العميد.. ودواليك! خلال الـ 3 أشهر اتصل بي شابان كلٌّ منهما عرفني بنفسه على أنه منسق في حملة لترشيح العميد وذلك بهدف دعوتهم لي للانضمام لهذه الحملات.. اندهشت من توقيت فعاليتهم وأبلغتهم بأنني لا أستطيع مساعدتهم بشيء، وقد سألت كلاً منهما عن صلة حملتهما رسمياً بالسفير أحمد علي، فأجاب واحد: بأنهم مرتبطون، بينما الثاني قال: نحن مبادرة شبابية فقط.. وبدافع الحب فقط نعمل! استغربت من هذا التناقض الواضح بين منهج «السفير» في النأي بنفسه عن الصراع السياسي وبين تصرفات ووجود هذه الحملات، وفي اليوم التالي قررت الاتصال بأحد الأصدقاء الذي يعمل في مكتب العميد وسألته عن صحة هذه الحملات، فحولني للمسؤول الأول في المكتب، وبعد حديث طويل تبيَّن لي بأن لا علاقة لمكتب «السفير» بأيٍّ من هذه الحملات، وليس لمكتب «السفير» أي علاقة أو ارتباط مباشر أو غير مباشر بهذه الحملات، كما طلب مني أن ألتقي مع هذه الحملتين وبأن أقنعهم بأن هذه الحملات غير الرسمية وغير المسؤولة لن تفيد «السفير» بهذه الطريقة العشوائية، وعليهم عدم القفز من على مسارات الوضع السياسي، وبأن يتفهموا بأن هذه الحملات قد تضر «السفير» إن كانوا بالفعل يحبونه كما يقولون! الغريب في الأمر أن كثيراً من المؤتمريين يؤمنون بصورة أو بأخرى بأن هذه الحملات مرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتوجهات «السفير»، بل كلما أبلغ أحدهم بأن هذه الحملات غير رسمية ويجب عدم الارتباط العشوائي بها أو الحذر من توظيفها السياسي بصورة خاطئة أو ملغومة، فإن بعضهم ينظر إلى الأمر بأنه من باب الرفض لترشح السفير، وبأن الأصل هو أن الحملات لا تسير إلا وفقاً لعناوينها، كما أن المشكلة تتعمق بكونهم ينظرون بتطرف بأن الإخوان «أو من يظهرون كإخوان» هم فقط من يسعون للصيد في الماء العكر في هذه المرحلة! عموماً.. يزعجني التحرش القائم في معارك الإعلام السياسي، وأرى بأن هذه الحملات قد صارت سبباً بقصد أو بغير قصد يساعد في زج سمعة «السفير» في مصيدة الإعلام الإخواني في هذه المرحلة، ولا سيما بعد أن صارت الفوضى سيدة الموقف، وبات من المؤكد بأن هذه الحملات غير المدروسة أو المدسوسة ليست إلا عاملاً يضر «السفير»، وصارت تساعد التوجهات السياسية للإعلام الإخواني باتجاه تغيير مفردات وخلفيات الصراع السياسي باتجاه جر «السفير» إلى واقع المعترك السياسي الذي يتكبدونه ولو بالوكالة، وتحويل معركتهم من عناوين الدجل الثوري والفشل والفساد والتورط بالإرهاب إلى معركة ضد التوريث!! ولهذا، أرجو من مكتب «السفير» إصدار بيان رسمي يوضح للرأي العام طبيعة ومدى العلاقة المباشرة والرسمية بهذه الحملات، متمنياً من هذه الحملات التوقف عن العشوائية والحملات الميدانية والردود الإعلامية المنفعلة، والتي قد تؤكد ما يدعيه الإعلام الإخواني، وتلك التي تبدو بأنها «تتسوَّل» شعبية، والتروِّي في بعض أنشطتهم التي قد تقود «مرشحهم» إلى مصيدة يستفيد منها الإخوان أو طرف ما يقف وراءهم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET