Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
أديسون

أديسون، مخترع المصباح.. هذا الرجل الكافر يجعلنا نصلِّي على النبي كلَّما أضاء قنديل، وكلَّما عادت الكهرباء بعد انقطاع، بفعل مخرب، أو بفعل صفقات بين وزارة الكهرباء وتجار الشمع والكشافات الصينية، وتجار المواطير.. هذه المواطير التي أصبحت حُلماً ونكتة.. فربما يأتي يوم يشترط فيه أبو العروس على العريس بيت بماطوره، بدلاً من بيت بمصالحه.

أما الذين يقطعون الكهرباء فإنهم يجعلوننا نشتمهم حتى سابع جد، والبعض يُطلق عليهم شتائم قاسية جداً، لكن لم يعد هناك من يخجل من هذا الشعب، فالناس يشترون المواطير بدلاً من لعن الظلام، ويزاحمون في محطات البترول بدلاً من مطالبة الحكومة بتوفير هذا الحق.. وكلَّما قلنا بأن صبر الشعب سينفد يتضح لنا أن الشعب يمدد ولا يبالي.

ماذا لو أن أديسون ما زال على قيد الحياة، وجاء إلى اليمن وقضى ليلته في ظلام دامس، ورأى الناس يشعلون الشموع ويستخدمون كشافات الضوء التي يربطونها على رؤوسهم كأنهم عمَّال مناجم!! لا بد أنه سيتحسَّر كثيراً لأن اختراعه لم يصل إلى هذا المكان من الكرة الأرضية التي جعلها أديسون تنسى معنى الظلام بفضل اختراعه للمصباح.

سيستيقظ أديسون في الصباح بعد ليلة مظلمة ليسمع الأخبار التي تتحدث عن ضرب أبراج الكهرباء، وسيشكُّ في سلامة عقله.. إذ كيف يمكن أن يكون هناك أناس يحاربون الضوء ويعيشون معظم حياتهم في الظلام، وكيف سيُصدِّق أن هناك أناساً يسكتون عمَّن يفجر الكهرباء ويرضخون لبقائهم في الظلمات الكثيرة، رغم معرفتهم بالفاعل، ورغم معرفة الدولة أيضاً!!

سيعود أديسون ليكتب موسوعة ضخمة عن هذه الليلة التي قضاها في اليمن، وسيكتب عن نكتة صالح سميع التي ستتحقق عام 2025.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET