Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. عادل الشجاع
كــــرســـــي مـــن نــــار

كل من يجلس على كرسي الرئاسة في اليمن يشكو من هذا الكرسي ويصفه بأنه من نار . والغريب في الأمر أنه لا يتركه بل يزداد تمسكا به وكأنه إبراهيم عليه السلام قد جعله الله برداً وسلاماً عليه وناراً محرقة على غيره. الرئيس هادي وهو يستلم علم الجمهورية والوحدة من سلفه صالح قال: أتمنى أن أقف بعد عامين مكان علي عبدالله صالح ويقف الرئيس الجديد المنتخب مكاني. ومع ذلك مرت السنتان وهادي متمسك بالكرسي وقاعد على نار ويرفض مغادرته . وليس الأمر مقتصراً على ذلك بل متمسك بالحكومة التي أجمعت على نفسها وأجمع الشعب والمجتمع الدولي والله وملائكته والشياطين بأنها فاسدة وغير قادرة على تحقيق شيء للشعب اليمني سوى الموت اليومي والقهر النفسي

ولست بحاجة للقول إن الوضع السياسي في اليمن أصبح ميئوساً منه ولم يعد المواطن يثق بحكومته ولا بمؤسسته الرئاسية أن يرفعا عنه الظلم أو حتى تبريد الكرسي لمن سيأتي ليجلس عليها

الحالة اليمنية شأنها شأن الجمهوريات الأخرى التي باعتها نخبها للمستعمر بثمن بخس وخرج زعرانها لقطع الشوارع وتخريب المؤسسات واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير وقادوا بلدانهم إلى متاهات ودهاليز الفوضى التي قيل إنها ستنهي الفقر وتجلب الرخاء فكانت النتيجة مغايرة تماماً حيث زاد الفقر وانتشر الموت في كل مكان

أريد أن أقول بوضوح إن الرئيس هادي بتمسكه بالحكومة يكون قد تخلى عن دوره بالارتقاء بالوطن كمقدمة ضرورية لضمان كرامة المواطن . وعدم الإصغاء لكل المطالب التي خرجت منادية برحيل هذه الحكومة تعني عدم حرصه على حق المواطن في حياة كريمة . لذلك نقول للرئيس هادي إنك مطالب بإنهاء كل أشكال الفقر والخوف والمفهوم الأخلاقي يسبق المفهوم السياسي في دفع عجلة المجتمع باتجاه مواطنة متساوية تشعر بالكرامة والعدل والحرية . ولن يتحقق ذلك إلا باستعادة الدولة دورها في قيادة قاطرة التنمية وتحسين الأداء في تقدي                   م الخدمات للمواطن . نحتاج إلى حكومة تمنح هذا الشعب مساحة لتنمية قدراته على التفكير السليم بعيداً عن الصراخ وتبادل الشتائم والاتهامات

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET