Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
سام عبدالله الغُـباري
أنا حوثــــي!

سام الغباري - تلاحقني تهمة الانتماء للحوثية، وهي حركة مذهبية قادها الراحل حسين بدر الدين الحوثي من جبال «صعدة» شمال اليمن قبل أعوام طويلة، واصطدمت مع الجيش في 2004م عبر ست معارك ضارية كادت تنهي وجودهم الفكري والتسليحي لولا استثمار القوى الإقليمية لذلك الصراع وتوجيههم لتنظيم الإخوان المسلمين الحليف الاستراتيجي لنظام «صالح» يوم ذاك بإغراق الرجل في مستنقع دموي عبر قادته العسكريين الذين تواطأوا لتنفيذ أجندات تضخيم «الحوثيين» كفزاعة يستنفدون منها طاقات الدولة ويذهبون بها إلى اللااستقرار، مع تكوين الكراهية المذهبية داخل المجتمع وإحياء النزعات العنصرية، وقد كانت تلك الوسائل الهدامة «خدعة» الوهم الكبرى لنظام صنعاء لإيصاله لمحطة «الربيع» الثوري في 2011م، ودعوة «الحوثيين» للمشاركة كعنصر فاعل في مهرجان إسقاط النظام الذي انتهى بنكهة يمنية مغايرة لخاتمة ما حدث في بلدان أخرى أصيبت بداء «الربيع» الخبيث، وكانت تلك النهاية صادمة للإخوان الذين تحوَّلوا بعد رحيل «صالح» عن السلطة إلى خصوم دمويين لشركائهم من الحوثيين رغم انصهارهم في مؤتمر «حوار» وطني واحد لم يكن رادعاً لإيقاف شهوة «أنصار الحوثي» من التقدم بشتى الوسائل فوق خارطة «الإخوان» والتهامها، وهو ما رفع منسوب الهستيريا الإخوانية لاتهام كل أنصار الرئيس السابق بدعم «الحوثيين»، ومنهم (أنا) ككاتب ناشئ ليس مهماً، ولكن فزعهم يجعلهم يطالون الصغار والكبار من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه «صالح». - أما بعد.. في الهند حمل المهاتما غاندي راية حزب (المؤتمر الوطني الهندي) الذي ضم بداخله ملايين الأعضاء المنتمين لتيارات دينية متعددة، وقد كان الحزب الأقدم في البلاد، وترأسه اليوم إحدى حفيدات «غاندي»، وقد قاوم المؤتمر الوطني حملات الكراهية التي بثها الاستعمار البريطاني بين المسلمين والهندوس لمقاصد فصل «باكستان» عن شبه القارة الهندية، ولما تم لهم ذلك انفصلت بنجلاديش عن باكستان وكشمير أيضاً!. كان رفض «غاندي» للفتنة التي قامت بين أعضاء حزبه من الهندوس والمسلمين أثرها في بث شائعات انتمائه للإسلام، مما دفع بأحد المتعصبين الهندوس إلى قتله في إحدى الساحات العامة بالهند. - أعود إلى اليمن بعد هذه الإطلالة التاريخية كعبرة أنكر معها مجدداً حروب «صعدة» التي تولاها تنظيم الإخوان، باعتبارها حرباً على أعضاء في المؤتمر الشعبي العام «الحاكم» وإزهاق أرواح متمردين شعبيين بقسوة كانوا يمثلونه داخل البرلمان، ومنهم قائد التمرد يومذاك «حسين الحوثي»، غفر الله له، الذي ترشح باسم المؤتمر الشعبي في مجلس النواب للعام 93م، وكذلك شقيقه «يحيى» الذي ما زال مسجلاً في قائمة المؤتمر عن إحدى دوائر «صعدة» بمجلس النواب الحالي، وأيضاً يعتبر «عبدالله عيظه الرزامي» القائد الميداني لحرب الحوثي الأولى عضواً بالبرلمان اليمني عن المؤتمر الشعبي في العام 93م، وكذلك المرحوم عبدالكريم جدبان، الذي اغتيل قبل أشهر أمام منزله في صنعاء، وأغلب قيادات «الحوثي» الميدانية والشعبية والسياسية وفصيل واسع من الهاشميين اليمنيين. - هذا يعني أن المستترين من «الإخوان» داخل حزب المؤتمر استطاعوا إيقاع رئيس الحزب الذي كان رئيساً للدولة لقتال أعضاء حزبه وإشاعة خروجهم على الدين والدولة، ولم تفلح كل نداءاتهم لإيقاف مخطط إسقاط «صالح» من بوابة تفكيك «حزبه» وتدمير تعدديته المذهبية والسياسية والفكرية، وهي تمثل إحدى أبرز مزاياه الوطنية التي لا يماثله فيها أي تنظيم سياسي آخر في اليمن، وصولاً بالحزب إلى السقوط بثورة شعبية في ربيع 2011م لأنه يمثل حزب الرئيس الحاكم. - أنا «حوثي» إذاً، لأنه فصيل أصيل داخل بنية المؤتمر الشعبي الذي أنتمي إليه، رغم تحفظي على بعض تصرفاته العنيفة التي يمكن استئصالها بمزيد من الحرية السياسية، وبعبارة أدق فإن «الحوثيين» مؤتمريون في الغالب إن أردنا إعادة الفرع للأصل، وليس العكس، وإن تجاهلناه فإنني أيضاً اشتراكي وناصري وبعثي وقومي وإسماعيلي وصوفي، وكلها تيارات سياسية وفكرية أصيلة داخل تنظيم المؤتمر الشعبي العام.. وهذا سببٌ كافٍ لمعرفة مرجعية «التهمة» الإخوانية للمؤتمريين بكونهم «حوثيين»، وقد صار لهم اسم جديد هو «أنصار الله»، لكنه لا يمحي وجودهم بعضوية حزبنا الوطني العريض كما كانوا.. ولأنهم أيضاً لم يقدموا استقالتهم منه حتى اللحظة. @@@@
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET