Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
عَمَارْ يا مصر
 حين تستقر مصر ينام الوطن العربي مطمئناً، لأنها قلب الخريطة وأم الدنيا.. فحين تمرض مصر تتداعى العواصم بالسهر والحمَّى. بالأمس تم الاحتفال بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر، وأصبح لمصر رئيس سابق اسمه عدلي منصور، الذي سلَّم السُّلطة بدون أي عرقلة كما فعل طنطاوي من قبل. لم تشهد مصر حفل تنصيب رئاسي كما شهدت بالأمس.. ربما لأنهم يرون في السيسي مخلصاً طال انتظاره، وحقَّ لمصر أن تحتفل به، فهو نافذة الضوء الذي جعل الظلاميين يتوقَّفون عن أذيَّة مصر، بعد أن كانوا يهددون بإحراقها وتدميرها إن لم يستتبّ لهم الأمر ويعود المرسي إلى الكرسي. يعرف السيسي أن المظاهر لن تخدع المصريين، وأن الحماس الذي أبدوه تجاه انتخابه رئيساً لن يدوم دون عمل يلمسه الشعب المصري، ويعرف جيداً أنه لا بد أن يعمل لصالح مصر وشعبها، لأن المصريين لا يطبِّلون لحاكم كبقية الشعوب، فحين يتحدث المصريون عن المستقبل يقولون مصر.. في أناشيدهم، وقصائدهم، وأغانيهم الوطنية، مصر فقط. ويدرك السيسي أن مصر خارجة من ثورتين، ويقع عليها عبء اقتصادي كبير، وبطالة أكبر، وفساد وبلطجة كانت من مخرجات هاتين الثورتين، وما ينتظره الشعب المصري منه هو البدء بالملف الاقتصادي والأمني، لتزدهر السياحة التي هي مصدر الدخل القومي لمصر، وينام المواطن المصري آمناً وشبعانا. توقعنا أن يفعل الرئيس عبدربه منصور هادي كما فعل عدلي منصور، فقد قال حين تسلَّم السُّلطة أنه سيأتي بعد عامين، ويقف في هذا المكان، ليسلِّم السُّلطة إلى الرئيس الـمُنتخـَب، لكنه عضَّ عليها بالنواجذ، وصَمَت الشعب، واستسلمت الأحزاب، وأصيبت النُّخب المثقفة بالصمم. نحلم بيوم كيوم مصر، لكي ينام الناس في بيوتهم بدلاً من أن يناموا في طوابير أمام محطات البترول.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET