Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
سهير السمان
الإرهاب الاجتماعي

في مجتمع تضيع فيهالعدالة الاجتماعية، يتحوَّل الشخص فيه إلى فرد بلا ذات، يحتمي بلقبٍ أو عائلة أوعشيرة، لينضوي ضمن قطيع معيَّن.. وهكذا حين تتغير المفاهيم الحقيقية للإنسان، ومايتعلق به من مفاهيم فطرية أيضاً، مثل الدين في المجتمعات حين أصبح فارغاً منمحتواه الحقيقي، وهو المحتوى الروحي والفطري المخلوق مع الإنسان، ليتحوَّل إلىسلطة قمعية، يمارسها الفرد ضد نفسه وضد الآخرين، إلى أن يصبح سلاحاً يريق الدماء،فلم يعد المجتمع يستوعب معنى الاختلاف والهوية والحرية الفردية في ظل قانون يحكمالجميع ويضمن حقوق الإنسان، مهما كان اعتقاده وتوجهه.

 نحن أمام إشكالية عميقة تتجذَّر في البنية الاجتماعية للتكوين العربي،نحارب الإرهاب على الصعيد السياسي والعسكري، ونغفل عن محاربته داخل تكوينناالاجتماعي.. الإرهاب سلسلة معقدة بدأ تكوينها من داخل الأسرة، وقد بدأ من تلكالأفكار والمعتقدات الخاطئة التي نشأت عليها أجيال المجتمع، العلاقات الأسريةأولاً، وأسلوب التربية القائم على القمع والترهيب، والطريقة الخاطئة في تنشئةالأبناء.

 ثانياً: التدهور الاقتصادي والتعليمي والصحي.

باختصار ثلوث البيئةالمجتمعية في مختلف مناحي الحياة.

إنبدأنا من الأسرة فكم هي الأسر التي ارتقت لمستوى المدنية الحقيقية؟ وإن قمنابعملية المسح الميداني على مستوى العاصمة فقط، سنكتشف أن التطور الحقيقي لا يتعدىاثنين في المائة من الأسر التي في العاصمة، فما بالنا بأسر القرى الكثيرة فياليمن، والتي لا تزال بعيدة عن التعليم والوعي الاجتماعي وغيره.. فالمسيطر عليهاالأسلوب التقليدي الموروث، حيث تتخذ من الضرب والإهانة والقمع طريقتها المثلى فيتربية أبنائها.. وكم هي الأسر التي تحترم المرأة وتجعل منها كياناً مستقلاً صاحبقرار، لا مجرد تابع لا إرادة له ولا كيان، وكثيرة هي الأمثلة التي يمكن ضربها فيمقام  تطور الأسرة وتخلفها، والتي تعدالبيئة الأولى في إنتاج الإرهاب الاجتماعي.. لم تنتج الأسرة اليمنية ذلك الجيلالقائد، المتسلِّح بالمفاهيم الحقيقية التي جاءت من أجله الأديان. وكل ما أُنتجإلى الآن جيل تابع، مقموع، وما السبب الرئيسي في فشل تقدم هذه الأسر ورقيها سوىالمعتقدات والأفكار المتجمِّدة الموروثة، وعمق الجهل حتى عند الفئة المتعلمة منها،فكيف إذاً نحارب الإرهاب ونحن المسؤولون عن إنتاجه؟.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET