Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
ثمن الصورة الحقيقية

بأي قانون تم تسويغ إغلاق قناة اليمن اليوم، ومصادرة أجهزتها، ووقف بثها، وإخراج موظفيها من مكاتبهم وسلبهم مقتنياتهم الشخصية؟ وبأي قانون حوصر مقر صحيفة اليمن اليوم؟ لا شيء قانوني هنا، ولا حكم قضائي هنا، ولا مبرر هنا.. كل ما هنا عدواني، وتعسفي، وغير مشروع، وغبي، ويجرمه الدستور والقانون.. والقوات العسكرية والأمنية التي وجهت إلى هذين المكانين وجهت إلى المكان الخطأ، وكان ينبغي أن توجه إلى الأماكن الأخرى حيث مفجرو أنابيب النفط ومخربو الكهرباء، ونحو الذين صنعوا سوقا سوداء للمشتقات النفطية.. في سوق علي محسن قاطرات تبيع الديزل والبترول بسعر خمسة آلاف ريال للعشرين اللتر، ومن شك في هذا يروح يشوف، وصاحب دكان الاتصالات يسمعك تسأل صديقك: هل فيه بترول؟ فيعرض عليك الدبة بستة آلاف ريال، وصاحب البقالة يبيع بترولا، وصاحب وصاحب وصاحب.. جوانب من الأزمة صناعها تجار السوق السوداء، وأولهم أصحاب المحطات الذين لا رقيب عليهم، ولا نعتقد أنهم يقومون بذلك دون مساعدة من صديق في شركة النفط أو الأمن.

ما فعلت قناة اليمن اليوم لتستحق كل هذا، وما مبرر محاصرة صحيفة اليمن اليوم؟ إن نقل صورة واقعية للحكومة عن ما يدور في الشارع، هو من صميم مهام وسائل الإعلام والصحافة، واليمن اليوم لم تصنع تلك الطوابير، ولم تخلق ذلك التذمر، بل نقلت صورة حقيقية لما يحدث.. المشكلة في ما يحدث وراءها وزير المالية ووزير النفط وشركة النفط، وقطاع الطرق والمفجرون وتجار السوق السوداء، وقد تم تغيير الوزيرين، ومدير الشركة، وتغييرهم يدل على أنهم كانوا جزءا من السبب، وما تبقى من السبب فهو عند المخربين والمفجرين وقطاع الطرق.

طابور سيارات من ثلاثة صفوف يمتد من جولة المصباحي، إلى محطة شركة النفط في الستين للحصول على دبة بترول، ومن بعد شركة النفط يبدأ طابور إلى محطة في عصر للحصول على دبة ديزل، وطابور من أمام بيت رئيس الجمهورية في الستين إلى محطة بترول قرب المستشفى الاستشاري في الستين، وطابور من جولة مذبح إلى محطة بترول في الستين، وطابور في شارع هائل، وطابور في شارع الرباط، وطابور وطابور وطابور، كل الشوارع طوابير بترول وديزل وغاز، والمواطن ينتظر أياما وليالي منهكا طفشان، وتستكثرون عليه أن يقول آح.. وعندما تنقل اليمن اليوم صورة من هنا أو تعليقا من هناك تسير إليها الكتائب المسلحة بالرشاشات ومصفحات الهمر ومضادات الطيران.. ما هذا؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET