Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
الجمهورية في مكان آخر

«الوحش»هكذا كان يُدعى. كان بطلاً جمهوريًا فذًا، وهو صاحب شعار «الجمهورية أو الموت»،وقد حمل تلك الصرخة حينما لم يستطع تحمل مشهد انهيار حلم دولة النظام الجمهوريأمام عينيه، لكنه سرعان ما أصبح أحد ضحايا التسويات (الجمهوملكية). حين تمت تصفيتههو وبعض من زملائه الجمهوريين .

محمدمهيوب سيف الشهير بالوحش. هذا هو اسمه، ولد سنة 1942 في قرية النباهنة"قدس" وهو من أسرة فلاحية بسيطة، درس في كتاب القرية قبل أن يصطحبهوالده معه للدراسة في السعودية، ثم عاد للعمل والدراسة في مدينة عدن بسبب الظروفالاقتصادية الصعبة التي عانت منها أسرته.

 كان ضمن أوائل المتطوعين في الدفاع عن الثورةوالجمهورية، الحرس الوطني، وزعته القوات المصرية على أول دفعة مظلات، وكان أول منقفز بمظلته في (ج.ع.ي) عام 1963م، أخذ دورة تدريبية في سلاح الصاعقة، والتحقبالكلية الحربية وحصل على رتبة ملازم أول، ثم عين قائداً لجناح المستجدين في سلاحالمظلات، وأسس أول فرقة انتحارية حقق معها أهم الانتصارات الجمهورية على الملكيينإبان حصار السبعين، والتي كان هو أحد أبطالها الحقيقيين. لكنه غُيّب وأُهمل تماماكما غيب وأهمل مشروع الجمهورية الذي دافع عنه .

لميكن البطل "محمد مهيوب الوحش" يعرف أن رصاصة ستأتيه من الخلف أو أنتاريخ استشهاده  في 1/11/1968م، سيصيرنسياً منسياً، وهو الذي دافع عن الجمهورية .. الجمهورية التي ذهبت لاحقا الى أولئكالذين حاولوا إجهاضها في البدء ثم أصبحوا مُلاكها . كما ولم يكن "الوحش"يدرك أن التسويات «الجمهوملكية»، ليست سوى ارتداد مستتر ونكوص عن مشروع الجمهوريةودولة النظام والقانون، والعودة بها مجدداً إلى حضيرة الملكية، لذا فضل الموتوالشهادة كإسقاط حقيقي لشعاره الذي ظل يردده دائماً (الجمهورية أو الموت).

الوحش، كغيره من أولئك الثوار الحقيقيين الذين أصبحوا الآنمجرد ذكرى حزينة.. أو مجرد شخص عابر مر بدمه وقلبه ووعيه على الثورة والجمهورية فيحين أن كثيرًا من أولئك الذين مروا عليها بجيوبهم فقط هم الذين جنوا خيراتها فحسب. 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET