Thursday - 11/09/2014 م
الموافق
16 ذو القعدة 1435 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
كيف اجهض محسن الاتفاق؟
القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف
اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء
الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات
اعتقال ضابط استخبارات في عدن
مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب
شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة
تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان
عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية
الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. صادق القاضي
دودة «داعش»
في أقدم ملحمة أدبية، رفض البطل البابلي «جلجامش» حقيقة الموت، وهو يشاهد بفجيعة دودة قذرة تخرج من أنف صديقه البطل الأسطوري الخارق «إنكيدو»، بدا له الأمر غير منطقي ولا مقبول، لكن الموت الذي حاول جلجامش الالتفاف عليه لاسترجاع صديقه، كان صارماً، بحيث لم يعد حتى بإمكان الآلهة تغيير حقيقته النافذة.! في العراق، قبل أكثر من خمسة آلاف عام، كُتبت هذه الملحمة الخالدة، البشرية تدين بالكثير لهذا البلد الذي مدّن العالم وأسس للحضارة، من هناك بدأ التاريخ باختراع الكتابة، وهناك نضج أنبغ القواد من سرجون الأكدي حتى المأمون، ومرّ الغزاة من الأسكندر حتى «بريمر».. وما زال بخير، حتى وإن أطلت دودة «داعش» من أنفه، كما أطلت دودة الموت من أنف «إنكيدو»!. «دعششة» تبدو غير منطقية، ومرفوضة، كما بدا الموت لجلجامش، لكن مجرد رفض هذه الظاهرة التي تنخر بلدانا عربية أخرى، خاصة بعد الربيع العربي، لا يغير من واقع الاندثار الذي توفرت شروطه فكان لا بد من داعش تحت أي مسمى.! التراكمات المدنية الحضارية لآلاف السنين، انهارت فجأة أمام «داعش» القادمة من خارج التاريخ والمدنية والحضارة.. لتفرض واقعها البربري على الجميع: السنة والشيعة، والطوائف والأديان والقوميات التي تشكل بتنوعها قسمات العراق الحديث والقديم. المدنية هشة، هشة بشكلٍ مرعب، يكفي فقط أن يتصدع الكيان الذهني للدولة لينهار كل شيء من التراكمات الحضارية الطويلة، ويسقط الفرق بين المدينة والغابة. كالأجساد، عندما تفقد الدول السيطرة على وظائف أعضائها، تصبح نهباً لطفيليات الموت، مراكز القوى وملوك الطوائف ومرجعيات الفتن، توفر بتناحراتها الشروط النموذجية لاحتضار حضاري، يتيح لداعش في اليمن والعراق وليبيا.. أن ترفع أعلامها السوداء على أنقاض الجميع.!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
2515
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2394
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
2230
)
في أذن الرئيس
(
2106
)
جني عشق عزروط!
(
2063
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
2060
)
لماذا قامت الثورة (4) !!
(
2058
)
(التعيسة) بكل ألوان الزيف
(
1997
)
قد نتفق وقد نختلف مع الدكتور المتوكل ولكن..؟!
(
1989
)
كلاسيكيو الجنوب
(
1984
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
2
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
1
)
كلاسيكيو الجنوب
(
1
)
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
1
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
2
)
التمديد على ضوء أقوال المسيح
(
2
)
فخامة الرئيس.. هل تمدّد .!!
(
1
)
المؤتمريون (صمود مذهل ) !!
(
1
)
قراءة الاتفاق حق القضية الجنوبية
(
2
)
الإعـــــلام
(
1
)
موضيع ذات صلة
استفزاز "الفاشلة"..!!
9/11/2014 1:49:10 AM
قلق المعرفة
9/11/2014 1:37:36 AM
الكذبة هم أنفسهم القتلة!
9/11/2014 1:36:04 AM
زواحف قُدامى.. وجُدد!.
9/11/2014 1:35:19 AM
المحاولة الأخيرة لنزع صاعق الانفجار
9/11/2014 1:34:30 AM
آفة اليمنيين التخلف
9/11/2014 1:33:43 AM
الوزير "الترب" يحاصر الرئيس "هادي"! فضل القوسي.. أنموذجاً!!
9/11/2014 1:33:16 AM
أزمة الإله الصغير(عقراب)..
9/10/2014 3:00:07 AM
عن بلاد عثيرة
9/10/2014 2:59:12 AM
مهزلة القطار..!!
9/10/2014 2:53:19 AM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة