Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
رهاب التواير
 اعتاد الأطفال على إحراق التواير في آخر يوم من شعبان، استقبالاً لرمضان، وهي عادة مجلوبة من القرى كانوا يسمُّونها «التنصير»، وكلمة «التنصير» لا علاقة لها بالنصرانية على الإطلاق. على الدولة أن تأخذ في حسابها هذا الأمر، وألَّا تعتبره فعلاً تحريضياً، وتقوم بإقفال رمضان كما فعلت مع قناة اليمن اليوم وجامع الصالح، فقد أصبحت الحكومة تخاف من أي تاير يحترق، ولن يبقى أمامها سوى الجامع الكبير في حال إشتعال تواير أخرى. كانت هذه الظاهرة موجودة، ولا زالت متواجدة في بعض المناطق بصورة قليلة، أما الغالبية فإنهم أصبحوا يحتفظون بالتواير المستعملة ليبيعونها بدلاً من حرقها، وهناك من يخرج في جوف الليل ليبحث في الشوارع والقمامة عن قناني الماء الفارغة وعُلب البيبسي التي يتم بيعها كخردة. لتكن الدولة على يقين أن التواير الرمضانية- إن اشتعلت هذا العام- ليست تواير تحريضية، ولتطمئن أن الناس أصبحوا يبيعون التواير لشدة ما لاقوه من العناء في ظل عهد الدولة الوفاقية.. وكأن هذا المواطن الذي يلهث بعد لقمة عيشه، ولا يجدها أحياناً، يحتاج إلى من يحرِّضه وهو يبحث عن دبة الغاز فلا يجدها، وينام في الشوارع أمام محطات البترول في طوابير طويلة ليحصل على دبة بترول، وهناك الكثير أوقفوا سياراتهم، التي هي مصدر رزقهم، بسبب انعدام الديزل. المواطن الذي فقد آمالاً كثيرة، منذ صعود الوفاقيين، لا يحتاج إلى قناة اليمن اليوم لتحرِّضه على الخروج إلى الشوارع وإحراق التواير، فالجوع كافر كما يُقال، والفقر كافر، وقد قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: عجبتُ لمن لا يملك قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET