Monday - 14/07/2014 م الموافق 17 رمضان 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     رئيس المؤتمر والأمناء المساعدون يزورون الشيخ صادق أمين أبو راس     إصابة قائد موقع عسكري في مواجهات مع قبليين غرب الأمانة     جماعة الإخوان يديرون غرفة عملياتهم من داخل غرفة نوم زوجها     استعادة أسلحة منهوبة من موقع عسكري في صنعاء     اغتيال مدير الدفاع المدني في الشحر     إصابة أربعة جنود من أفراد اللواء 117 مشاه بانقلاب طقم عسكري في البيضاء البيضاء     إصابة شخصين بثاني كمين يستهدف قيادياً حوثياً في أرحب     بعد أسبوع من تقرير بثته (سهيل) عن المركز وأنه مخزن سلاح للحوثيين..استهداف جديد لمركز (المحطوري) في صنعاء     نقل اللواء التاسع من صعدة إلى عمران     مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بثارات قبلية في شبوة
الشيخ/ سلطان البركاني
كفى مهاترات إعلامية



ليسعدني أن أتوجه بهذا النداء لكل الإخوة والأخوات والأبناء العاملين في المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، من المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام وقياداته ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول الأمين العام، والأخ الزعيم المناضل علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن يقدروا الظرف الذي تعيشه البلاد والخطورة القائمة في مختلف نواحي الحياة بالتوقف عن المهاترات الإعلامية والفعل ورد الفعل، وأن من يُجلِّوا الزعيم علي عبدالله صالح أو الرئيس عبدربه منصور هادي عليهم أن يتوقفوا عن إشعال نار الفتنة من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة، لأن الحب والاحترام لأي قائد يعني التمثُّل بسلوكه وتقدير ما يبذله من جهود وحرص في خدمة الأوطان.
وإننا في «المؤتمر الشعبي العام» بغنى عن المهاترات، وإن النظام السياسي في البلد برمته بغنى أيضاً عن المهاترات التي لا يستفيد منها أحد، وأن من يعتقد أن أي عمل يسيء إلى صالح يخدم الرئيس هادي، أو أي عمل يسيء للرئيس هادي يخدم الزعيم صالح، إنما هو واهم في تقديره ولا يدرك مخاطر ذلك الفعل أبداً.
إنني أتوجه برجاء خالص لكل رجل وامرأة يعمل في مجالات الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي أن يتوقفوا توقفاً كاملاً عن المهاترات والإساءات والفبركات الإعلامية ومحاولات توتير الأجواء وخلق الانشقاقات وبذر بذور الفتنة والشقاق.. إني لآملُ أن تجد دعوتي هذه آذاناً صاغية لدى الجميع، وإني لمحسوب عليهم وواحد منهم، وإن ما يصيبهم يصيبني، وإنا لشركاء في السراء والضراء، فقد عملنا كفريق عمل واحد أثناء أزمة 2011 رغم صعوبتها وخطورتها وبشاعتها، فأسقطنا كل المراهنات ونجحنا في تجاوز تلك الأزمة وجنبنا اليمن المخاطر والأهوال والدماء، وحسبي أن أقول لأحبائي جميعاً إن الأزمات اليوم تكبر ونخشى أن تأكل الأخضر واليابس، وأقول لهم: (تأبى العصيُّ إذا اجتمعن تكسراً... وإذا افترقن تكسرت آحادا).
ولقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المؤتمر الشعبي العام هو صمام الأمان لهذا البلد، وأنه اليوم مطالب بأن يتحمَّل مسؤولياته كاملة، وألَّا يسمح للعواصف الهوجاء أن تعصف بالوطن. فهذا الأمر يجعلنا أمام مسؤوليات كبيرة وجسيمة بعد أن فشلت كل تلك الأصوات الناعقة بالحفاظ على الحد الأدنى من متطلبات الأمن والسلامة لهذا الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ومستقبل أبنائه وتوفير الحد الأدنى من العيش لمواطنيه، وباعترافهم اليوم جميعاً أن المؤتمر الشعبي العام هو الأقدر على حماية الوطن والحفاظ عليه.
وإني لأدعو دعاءَ مُخلصٍ على ثقة باستجابة من وجهت إليهم رسالتي هذه، وأن المهاترات عاقبتها الخسران وهي لا تفيد شيئاً، وليس منها إلا الوبال على الأوطان.
إنه نداء من القلب إلى القلب، ودعوة صادقة مخلصة أدعو كل أولئك الرجال والنساء الموجَّه إليهم ندائي أن يستجيبوا له، ولهم مني الشكر والثناء والتقدير والاحترام والإجلال والإكبار.
ولقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المؤتمر الشعبي العام هو صمام الأمان لهذا البلد، وأنه اليوم مطالب بأن يتحمَّل مسؤولياته كاملة، وألَّا يسمح للعواصف الهوجاء أن تعصف بالوطن. فهذا الأمر يجعلنا أمام مسؤوليات كبيرة وجسيمة بعد أن فشلت كل تلك الأصوات الناعقة بالحفاظ على الحد الأدنى من متطلبات الأمن والسلامة لهذا الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ومستقبل أبنائه وتوفير الحد الأدنى من العيش لمواطنيه، وباعترافهم اليوم جميعاً أن المؤتمر الشعبي العام هو الأقدر على حماية الوطن والحفاظ عليه.
وإني لأدعو دعاءَ مُخلصٍاً على ثقة باستجابة من وجهت إليهم رسالتي هذه، وأن المهاترات عاقبتها الخسران وهي لا تفيد شيئاً، وليس منها إلا الوبال على الأوطان.
إنه نداء من القلب إلى القلب، ودعوة صادقة مخلصة أدعو كل أولئك الرجال والنساء الموجَّه إليهم ندائي أن يستجيبوا له، ولهم مني الشكر والثناء والتقدير والاحترام والإجلال والإكبار.


تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(537 )
(520 )
(508 )
(354 )
(272 )
(249 )
(242 )
(241 )
(228 )
(220 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET