Monday - 14/07/2014 م الموافق 17 رمضان 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     رئيس المؤتمر والأمناء المساعدون يزورون الشيخ صادق أمين أبو راس     إصابة قائد موقع عسكري في مواجهات مع قبليين غرب الأمانة     جماعة الإخوان يديرون غرفة عملياتهم من داخل غرفة نوم زوجها     استعادة أسلحة منهوبة من موقع عسكري في صنعاء     اغتيال مدير الدفاع المدني في الشحر     إصابة أربعة جنود من أفراد اللواء 117 مشاه بانقلاب طقم عسكري في البيضاء البيضاء     إصابة شخصين بثاني كمين يستهدف قيادياً حوثياً في أرحب     بعد أسبوع من تقرير بثته (سهيل) عن المركز وأنه مخزن سلاح للحوثيين..استهداف جديد لمركز (المحطوري) في صنعاء     نقل اللواء التاسع من صعدة إلى عمران     مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بثارات قبلية في شبوة
فيصل الصوفي
ضمير الإخوان» الخايس»
 أحالت محكمة مصرية إلى المفتي أوراق 683 قيادياً وعضواً في جماعة الإخوان الإرهابية، والإحالة إلى المفتي يعني أخذ رأيه في حكم إعدامهم، وبعد أن قال رأيه قضت المحكمة بإعدام 184 بينهم مرشد الجماعة.. ولأن عدد المحكوم عليهم كبير، صاح الإسلاميون: هذا ظلم، القضاء الانقلابي طوح بالعدالة، هذا مخالف لحقوق الإنسان، مذبحة إنسانية، إبادة جماعية، كيف يعدم هذا العدد الكبير من الرجال والنساء لمجرد أنهم اشتركوا في قتل اثنين، بأي قانون وأي شريعة يُعدم مئات الخلق لأنهم قتلوا ثلاثة.. أين الضمير الإنساني؟ لقد استنكر دعاة حقوق الإنسان في الغرب والشرق حكم الإعدام هذا، كما استنكرته حكومات غربية، وهذا الاستنكار مبني على موقف مبدئي من عقوبة الإعدام، بغض النظر عن قلة عدد المقتولين أو كثرة عدد المحكومين بالإعدام، ونحن مع هذا الموقف، لأن الإعدام يتم بناء على قانون تكتبه الدولة، لذلك هو أبشع أنواع القتل.. ولكن عندما يأتي الاستنكار من الإسلاميين الذين لا يؤمنون بحقوق الإنسان ويسوِّقون عبر مختلف المنابر لنفس الفعل الذي يستنكرونه، فهذا يرينا تناقضاتهم والتعامل مع الدين بوصفه منفعة.. فالمحكوم عليهم إخوان، وهنا لا بأس من التضحية بما يعتقدون- طوال الوقت- أنه «شرع الله». كتبوا، ورأيناهم يصرخون: كيف يسوغ إعدام هذا العدد الكبير من الإخوان، بينما لم يقتلوا سوى شخصين أو ثلاثة؟ في حين أن مذهب هؤلاء مذهب القتل الجماعي، أليس هم الذين يخاطبون الدنيا طوال الوقت، عبر الخطب والمواعظ والفتاوى وكتب الفقه، بأن قتل الجماعة بالواحد هو حكم الشرع، وأنه مذهب الأئمة الأربعة والجمهور، سواء اشترك في القتل جميعهم أو بعض منهم، وأنه لو لم يقتلوا جميعاً فسيغري- سقوط القصاص- آخرين بالاشتراك في القتل.. ألم يسوقوا لنا الأدلة على ذلك، وقالوا إن الله شبَّه قاتل النفس بمن قتل الناس جميعاً، وأن سبعة في صنعاء قتلوا غلاماً فقتلهم الخليفة عمر، وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعاً، وأن الإمام علي قتل جماعة من الخوارج لأنهم ذبحوا عبدالله بن خباب كما تُذبح الشاة؟ هذا، والإخوان المحكوم عليه بالإعدام لم يقتلوا غلاماً، ولم يذبحوا شخصاً واحداً ولا اثنين ولا عشرة، بل عوقبوا بعد إدانتهم بارتكاب مجموعة من الجرائم، من بينها رمي أطفال من فوق عمارات، وقتل عشرات المدنيين والعسكريين، والسطو، واقتحام أقسام شرطة وإحراقها، وغير ذلك من الجرائم التي شاهدهم العالم وهم يرتكبونها بعد اقتحام رابعة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(537 )
(520 )
(508 )
(354 )
(272 )
(249 )
(241 )
(241 )
(228 )
(220 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET