Friday - 04/07/2014 م الموافق 07 رمضان 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     بارزاني يدعو لاستفتاء على استقلال كردستان العراق     أردوغان يستثمر علاقته بالدولة الإسلامية لتحرير الرهائن وفكّ حصار الإخوان     القناة التعليمية تستعين ببرامج تعليمية من إنتاج قناة سهيل     أهالي صنعاء القديمة يقطعون السائلة للمطالبة بالمياه     موجة نزوح تجاه السعودية     اشتداد المواجهات بين الإخوان والحوثيين في عمران وهمدان     إصابة 7 جنود في هجوم إرهابي على المجمع الحكومي برداع     البعثات الدبلوماسية تحذر رعاياها من التحرك في شوارع صنعاء     انفجار يهز مقر الانتربول الدولي في صنعاء     الإمارات تحذر مواطنيها من السفر إلى اليمن
سام عبدالله الغُـباري
«الإخوان» وصلوا..!
 كم هو سخيف الإيمان بأن كل القتلى في حروب الصراع الداخلي باليمن سيذهبون إلى الجنة!، فما أجزم به أن «جنة الله» ليست مستوعباً للنفايات!، وأن من يسمون أنفسهم «شهداء» يحلمون بلوغ الفردوس وهذا يعني أنهم سينامون بجوار الأنبياء!، ومن المستحيل حدوث ذلك.. فأنبياء الله ليسوا قتلة ومجرمين! - غرِق الناس في مناقشة تفاصيل صغيرة وهامشية عن حقيقة تدخل «الجيش» من عدمه في معارك «عمران» الطائفية، ناشط سياسي أثبت قبل أيام أن قتلى «الإخوان» على ضواحي المدينة البائسة موظفين في وزارة التربية والتعليم وليسوا أفراداً في القوات المسلحة.!، ألا يستحق هذا الاكتشاف حفلة «نواح» خاصة!!. - ماذا يعني أن يكون القتيل من الجيش أو الشرطة أو من أي فصيل آخر، وما دلالة هذا في إمكانية منحه لقب «الشهيد» أو «المغفل».. الدم الذي يراق يمني مسلم، والقاتل يمني مسلم.. والمفسرون يذهبون بنا إلى نزاع تحديد الهوية!، وكل من مات أو ينتظر حتفه لا يعرف سبباً وجيهاً لهذا القرار الذي اتخذه ويعتقد معه أنه مُـقبل على «الجنة» وأنه في سبيل الله!! - تقول طرفة ساخرة أن قتالا اندلع بين أهالي القاهرة والصعيد في مصر، وكان أهل القاهرة يصيحون (يامحمدين) فيظهر عليهم فيقتلوه، وينادوا مرة أخرى (ياحسنين) فيظهر عليهم فيقتلوه.. فأراد الصعايدة خداع القاهريين واهتدوا إلى أنه عندما يتم مناداة (محمدين) يظهر عليهم (حسنين) بدلاً عنه.. والعكس!! - تذكرت هذه الطرفة وأنا أراقب جدلاً مريعاً عن معاني دخول «صنعاء» أو اقتراب الحوثيين منها، وصياحهم على (الإخوان الصعايدة) فيقبلون عليهم بحماسة (أهل السُـنة) ولا يكون لهم إلا سفك دمائهم بجذل عارم تتخلله تكبيرات الشعار المهووس بالموت واللعنات، ثم يولي من بقي منهم الأدبار فيخسروا مواقعهم وأماكنهم وكل شيء جاؤوا لأجله «مجاهدين» ينفرط عِقده باتفاق «قبلي» ليس له شأن في عقيدة «الجهاد» التي تحمسوا لأجلها وابتغوا بها «وجه الله» كما يدعون. - أعرف أني سأكون قاسياً على أهالي ضحايا الموت في «عمران» و»همدان» و»حوث» و»بني مطر» وغيرهن لكن الحقيقة أن كل أقاربهم الذين زُج بهم في صراع الطوائف ليسوا مؤهلين لبلوغ عتبة باب «الجنة» لأنهم ماتوا في سبيل «السيد» و»الجماعة» ومن أجل «الشيخ».. وهذا لا يعني أيضاً تدخلي في شؤون الله عز وجل فله الخيرة بعدالته سبحانه بمن يستحق الجنة ومن يذهب إلى النار، لكني أعتقد أني لو كنت خالق هؤلاء لما وجدت لهم مكاناً أفضل من جهنم ليس لانتحارهم المؤسف ولكن لأنهم أغبياء فقط!... وإلى لقاء يتجدد.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(497 )
(493 )
(484 )
(337 )
(259 )
(229 )
(225 )
(215 )
(215 )
(207 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET