Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. صادق القاضي
للجميع.. وبالجميع

فكّر وقدّر، وقرّر أن لا مكان في اليمن للنصرانية، ومضى في استئصالها، ليكتشف، لكن بعد فوات الأوان، أن لا مكان له في اليمن، فانتحر في البحر..!! هذه قصة الملك الحميري اليهودي «ذو نواس»، «يوسف أسأر»، والذي كان بإمكانه، أن لا يدفع حياته ثمناً لحقيقة مجانية واضحة، وهي أن اليمن تتسع للجميع، باستثناء أولئك الذين لا تتسع قلوبهم ولا أخلاقهم للآخرين.! 

لم تكن النصرانية أحق من اليهودية، ولا العكس، ولكن الله انحاز بشكل مطلق للنصارى المضطهدين أهل الأخدود، وذكر قصتهم في «القرآن الكريم»، في إدانة إلهية بالغة للمحارق والأفكار الشمولية، وتأكيد إلهي بليغ لحرية الفكر والاعتقاد، رحل ذو نواس وحده، واتسعت اليمن من بعده لليهود والنصارى والوثنيين.. كما اتسعت للمسلمين السنة والشيعة والخوارج والمعتزلة.. كما تتسع اليوم للحوثيين والإخوان والوهابيين والقبائل.. وإن كانوا لا يريدون ولا يحاولون توسيع قلوبهم لبعضهم بالشكل الذي تتسع له الحياة

اليمن للجميع وبالجميع، أما غير المرغوب ولا المرحب بهم في اليمن، فهم الذين لا يرغبون ولا يرحبون بالآخرين، وينظرون باشمئزاز وحنق لحق التنوع والاختلاف. كانت اليمن دائما وستظل تتسع للأديان والطوائف والأحزاب والإيديولوجيات.. والفرق جميعا باستثناء «الفرقة الناجية».! تاريخ الانقراض مليء بالفرق الناجية، «الفرقة الناجية» مصطلح عام لأي فرقة شمولية ضالة، تشعر بامتلاك الحقيقة المطلقة، وتكفر الفرق الأخرى وتريد محوها.. فإذا كان هناك من يجب أن يُمحى ويرحل فهم هؤلاء الدخلاء على الحياة والثقافة والتاريخ. كما أن تاريخ الخيبة مليء بالأشخاص الذين يكررون خطأ ذي نواس الحميري، ويقعون في نفس النهاية الفادحة، كالتهديد الشهير الذي وجهه «آل الأحمر» لرعيتهم في حاشد: من تحوّث في حاشد دمه دم حنش، ولن يبقى ليلة في بيته».!! هكذا بكل غطرسة الطغاة وعجرفة الأعراب هددوا رعيتهم أبناء قبيلة حاشد، بالقتل أو التهجير، في حال خروج أي منهم عن السيطرة..! لكن ما حدث، وخلال أيام قليلة، هو أن آل الأحمر هم من شُردوا عن ديارهم، يلاحقهم التهديد بالقتل، ليشاهدوا عبر الفضائيات تفجير بيوتهم ومعاقلهم بأيدي رعيتهم الذين انضموا إلى أنصار الله.!..

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2517 )
(2395 )
(2231 )
(2107 )
(2064 )
(2061 )
(2059 )
(1998 )
(1990 )
(1985 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET