Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
أبي علي

 رحل كما ترحل النجوم، فلا يبقى، بعد رحيلها، سوى حلكة الأرض وسديم السماء.. رحل كالنجوم التي يهتدي بها الناس، تاركاً بقعة كبيرة من الضوء.. ففي زمن انحسار الإنسانية تبزغ أقمارٌ - هو واحدٌ منها- لتؤكد للبشر أن الدنيا ما تزال بخير. *** ذلك العبد الصالح الذي يتبادر إلى ذهني كلَّما قرأتُ عن الأولياء والصالحين وكراماتهم.. فقد كان صادقَ القرية وأمينَها، وكان مقصدَ من اشتدَّت حاجته، ومستودعَ من فاضَ مالُه. *** كان به من اليقين ما يمكِّنه من المشي على الماء، ومن التوكُّل ما يجعل رزقه يأتيه سعياً، وما يحفظه من غوائل الزمن ومفاجآت الأيام. *** ها هو رمضان خالٍ من تسبيحاته وأوراده وبهائه.. وها هي لياليه خالية من تراتيله التي كانت ترتِّب فوضى الأيام، ويقينه الذي كان شبيهاً بخيط من الضوء، يربط بين الأرض والسماء، وأصابعه التي كانت تذرعُ الليل استغفاراً وتسبيحاً وتهليلاً. *** حين أتحدث عنه تندى الحروف وتتأرجح اللغة، تاركة بين عباراتها وقواعدها متَّسعاً للدمعة، وفراغاً لا يملأه سواه، وهو يتلحَّف بالرضا، ويكحِّل عينيه بالصلوات الإبراهيمية، ويمسح وجهه بآية الكرسي. *** ما زال الشارع يحفظ أوراده، وما زالت قطرات الفجر الباردة تقطرُ من لحيته لتتلقَّفها الملائكة وتضعها في مزهريات حسناته المكتظة بمحبة المساكين. رحمك الله يا عمَّاه، وأسكنك فسيح جناته، إنه سميع مجيب.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2517 )
(2395 )
(2231 )
(2107 )
(2064 )
(2062 )
(2059 )
(1998 )
(1990 )
(1987 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET