Monday - 29/09/2014 م الموافق 05 ذو الحجة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     إزالة نقاط "محسن" في حجة.. ومحاولات للسطو على ممتلكاته في الحديدة     مقتل وإصابة 37 حوثياً بسيارة مفخخة في مأرب.. وإحباط عملية مماثلة في صنعاء     جمال بنعمر: لا تعديلات على الملحق الأمني     اغتيال جنديين وسط مدينة تعز     مشترك تعز يدعو هادي لإيضاح حقيقة انهيار الدولة والجيش     أزمة منصب رئيس الحكومة مستمرة     الإمارات تحذر من خطورة استمرار العنف..والرياض: انعدام الاستقرار في اليمن يهدد الأمن الدولي     تحت راية تطهيرها من (الحوثيين)..مسلحو القاعدة يتوافدون إلى البيضاء     اعتقال 28 مسلحاً بعد مواجهات في عدن خلفت قتيلين وجرحى     مقتل طفلين بغارة أمريكية في الجوف
د. صادق القاضي
الحوثي.. الرقم والمعادلة
 ببداهة رياضية، لا يمكن دخول رقم جديد في معادلة حسابية، وتظل صحيحة، والحوثي ليس رقماً محايداً، لا في الحسابات الرياضية، ولا في الحسابات السياسية.. الحوثي رقم جديد يمكن استيعابه في معادلة جديدة، غير ذلك سيظل مشكلة لجميع أرقام المعادلة السياسية القديمة التي باتت بوجوده خاطئة ومختلة. بالطبع، لم يطرأ الحوثي من العدم، بل خرج من تصدعات أركان المعادلة السياسية التقليدية للنظام القديم، الذي كان قائماً على تكامل ضمني بين العسكر، والقبائل "المشايخ"، والإسلام السياسي "الإخوان". بدأت هذه التصدعات خلال العقد قبل الماضي، وتضاعفت حدتها خلال العقد الماضي، لكنها مع الأزمة الثورية لـ "2011م"، وبتداعياتها، استفحلت بشكل كارثي، معركة الصراع على المصالح والأرقام آلت في الأخير لصالح الرقم الحوثي.. لقد تمدد "أنصار الله" خلال هذه السنوات الثلاث الأخيرة أكثر بكثير مما حدث لهم خلال سنوات طويلة منذ تأسيس نواتهم الأولى تنظيم "الشباب المؤمن" أوائل تسعينيات القرن الماضي. أصبح الحوثي الآن، أحد أبرز أرقام المعادلة السياسية القائمة، قوة فتية صاعدة، ورثت قضايا المعارضة الثورية لليسار، بعد أن ورثت الجغرافيا القبلية التقليدية لليمين..!! لكن، وبنفس البداهة الرياضية، لا يمكنه أن يكون رقما وحيدا، في معادلة مفرغة.. لا يمكن لطرف ازدراد طرف آخر، ومحوه من الخارطة.. اليمن لم تكن ولن تكون لطرف واحد أحد لا شريك له.. بالسلاح والشعارات والصرخات لا يمكن للحوثيين دحر الآخرين، ولا يمكن للآخرين دحرهم بالسلاح والسخرية والتهكم والأكاذيب.. هذه الأساليب فشلت مرارا وتكرارا.. فقط بالدبلوماسية والحوار يمكن للجميع الوصول إلى تسويات تناسب الجميع. وباستثناء كونهم، كغيرهم، جماعة مسلحة، وهي إشكالية يطالب الحوثيون أنفسهم بحلها من خلال تنفيذ مخرجات الحوار، سيظل "أنصار الله" رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه، في معادلة حاسمة لا يمكن تجاهلها.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(3072 )
(2912 )
(2761 )
(2607 )
(2569 )
(2567 )
(2557 )
(2511 )
(2491 )
(2491 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET