Monday - 29/09/2014 م الموافق 05 ذو الحجة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     إزالة نقاط "محسن" في حجة.. ومحاولات للسطو على ممتلكاته في الحديدة     مقتل وإصابة 37 حوثياً بسيارة مفخخة في مأرب.. وإحباط عملية مماثلة في صنعاء     جمال بنعمر: لا تعديلات على الملحق الأمني     اغتيال جنديين وسط مدينة تعز     مشترك تعز يدعو هادي لإيضاح حقيقة انهيار الدولة والجيش     أزمة منصب رئيس الحكومة مستمرة     الإمارات تحذر من خطورة استمرار العنف..والرياض: انعدام الاستقرار في اليمن يهدد الأمن الدولي     تحت راية تطهيرها من (الحوثيين)..مسلحو القاعدة يتوافدون إلى البيضاء     اعتقال 28 مسلحاً بعد مواجهات في عدن خلفت قتيلين وجرحى     مقتل طفلين بغارة أمريكية في الجوف
عبد المجيد التركي
وفار التنُّور
 اقتربت الحربُ، وأطلَّت برأسها من الحواري والأزقة، ونصَبَت براميلها ومتارسها في الشوارع، كأننا في وضع اللادولة.. بل نحن كذلك بالفعل. اقتربت الحربُ، وكلُّ الأطراف لا تمتلك صمَّام أمان، وليس لديها مشروع حقيقي تُختزل كل أهدافه في بناء وطن، ولا رؤية عن مساحة المكان الذي ستضع الحرب أوزارها فيه.. أطلَّت الحربُ، ونزحت الأُسر من بعض الأحياء، واشتعلت سماء حزيز بالرصاص والقذائف، كأنها مشاهد من فيلم هوليودي، واشتعلت مذبح وشملان وشارع الثلاثين، وقناة اليمن الفضائية تبثُّ الأغاني، وكأن لا شيء يحدث في شوارع صنعاء، أو كأنها لا تريد أن تكدِّر صفو المواطن، لذلك تسارع إلى حقنه بجرعة أغانٍ رديئة، كي يموت وهو مطمئن أن الوطن بخير. لم يعد للوطن وجود سوى في أغاني أيوب طارش، وهو يشدو بها كأنه يتلو مقامةً من مقامات الزمان التي لا تتكرر.. ولم يعد للجيش اليمني الواحد وجود سوى في اللقطات الاستعراضية التي كانت تتمُّ في ميدان السبعين، بمناسبة الأعياد الوطنية، وهم يمشون سرايا وكتائبَ رافعي الرأس، وكأنهم في تلك اللحظة يرسمون نوافذ ضوء لليمن السعيد. أصبح الوطن الآن في يد عصابات لا تؤمن بشيء سوى الاستيلاء عليه والتحكُّم بتركته.. أما الجيش فقد نسي الولاء للوطن وأصبحت ولاءاته متعددة، فتارة يعلن البعض عن انضمامه والبعض الآخر عن انشقاقه.. وحين يقوم العسكري- الذي من واجبه البقاء في صف الدولة- بالانضمام إلى أي تيار وهو يرتدي البزَّة العسكرية، فأحرى بالدولة أن تستغني عن خدماته باعتباره مواطناً غير صالح، لأنه سيخذلها في وقت حاجتها إليه.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(3072 )
(2912 )
(2761 )
(2607 )
(2569 )
(2567 )
(2557 )
(2511 )
(2491 )
(2491 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET