Monday - 29/09/2014 م الموافق 05 ذو الحجة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     إزالة نقاط "محسن" في حجة.. ومحاولات للسطو على ممتلكاته في الحديدة     مقتل وإصابة 37 حوثياً بسيارة مفخخة في مأرب.. وإحباط عملية مماثلة في صنعاء     جمال بنعمر: لا تعديلات على الملحق الأمني     اغتيال جنديين وسط مدينة تعز     مشترك تعز يدعو هادي لإيضاح حقيقة انهيار الدولة والجيش     أزمة منصب رئيس الحكومة مستمرة     الإمارات تحذر من خطورة استمرار العنف..والرياض: انعدام الاستقرار في اليمن يهدد الأمن الدولي     تحت راية تطهيرها من (الحوثيين)..مسلحو القاعدة يتوافدون إلى البيضاء     اعتقال 28 مسلحاً بعد مواجهات في عدن خلفت قتيلين وجرحى     مقتل طفلين بغارة أمريكية في الجوف
فيصل الصوفي
لدينا رئيس مسكين!
 يبدو أن طموح أنصار الله زاد عن مستوى الثأر لما تعرضوا له في قرية القابل من قبل الإرهابيين، وشرعوا يزحفون نحو جامعة الإيمان.. وإذا كان الأمر كذلك، فلا ندري ما الذي يغيظ رئيس الجمهورية من قوم يثأرون لإخوانهم، وهو نفسه لم يحرك ساكنا لحماية مواطنيه، ولا مساءلة القتلة.. لا ندري ما الذي يغيظ الرئيس من قوم جرعهم الإرهابيون الويلات، بالمتفجرات، والأحزمة الناسفة، والمفخخات، والانتحاريين، المحليين والأجانب.. ما الذي يغيظ الرئيس من أنصار الله، إذا كانوا يريدون خدمته، وخدمة هذه الأمة، وخدمة العالم، من خلال وضع نهاية لجامعة الإيمان، التي تعتبر مفرخة المفجرين، والانتحاريين، والذباحين، والعنصريين، وحملة راية الطائفية، ومصدر الإرهاب إلى العالم كله.. ما الذي يغيظ الرئيس من أنصار الله، إذا كانوا سيخدمون ألوف الإعلاميين اليمنيين الذين خصصت لهم أراض لبناء مساكنهم، فاغتصبها الزنداني وأقام عليها وكرا للإرهابيين، يسمى جامعة الإيمان. ورئيس الجمهورية يعلم أن القوى البشرية الموجودة في مقر الفرقة الأولى مدرع، لا علاقة لها بجيش الدولة، وهي التي تقاتل إلى جانب الدواعش، ضد أنصار الله، ومع ذلك يسكت عن ذلك، ويفتح العين الحمراء على أنصار الله، ويجمع السفراء يشكو أنصار الله إليهم، ويحرض الدنيا والمجتمع اليمني ضدهم، بينما الرئيس لم يستطع منذ نحو عامين تنفيذ قرار الحديقة الجمهوري.. إنه يتمنى لو أن أنصار الله يسلموه أرض حديقة 21 مارس، لكنه مستحي أن يقول هذا، ولا نعتقد أنهم سيقومون بذلك، لأن للجماعة – كما يبدو للمتابع- مشروع أكبر من تحرير "بقعة" 21 مارس.. وهذا المشروع هو دك وكر الإرهاب المسمى جامعة إيمان. مفهوم لماذا تقاتلهم الفرقة، ومفهومة هي أسباب قيام مليشيات حزب الإصلاح بمقاتلتهم، ومعروف أن الإخوان في حزب الإصلاح قد سعوا إلى وضع خيامهم في محيط الفرقة المنحلة، وقرب جامعة الإيمان، منذ بدأ أنصار الله اعتصامهم السلمي في شارع المطار، ومعروف أن الإخوان قرروا العودة إلى الشوارع، باسم الاصطفاف الوطني، ولا نعتقد أن العودة مبتورة عن موضوع الوكر، ولا يهمهم أن تسيل من أجله الدماء أنهارا.. لكن، لا مفهومة، ولا معروفة، دوافع الرئيس للتوحد مع حزب الدواعش، وحلفاء حزب الدواعش.. يفرح الرئيس بحزب الدواعش لمجرد أنه يردد كلمتي "اصطفاف وطني"، بينما هذا الحزب يستثمر حكاية الاصطفاف الوطني لدعم معنوية عناصره، وتحسين صورته، واستعادة مكانته في الساحة السياسية، وتدعيم مركزه في السلطة، وتدعيم الإرهابيين.. وخلاصته، لدينا رئيس مسكين!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(3072 )
(2912 )
(2761 )
(2607 )
(2569 )
(2567 )
(2557 )
(2511 )
(2491 )
(2491 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET