Friday - 17/10/2014 م
الموافق
23 ذو الحجة 1435 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
اغتيال ضابط رفيع في الأشغال العسكرية
مقتل أمير تنظيم القاعدة في شبوة بغارة جوية
قتيل وأربعة مصابين في هجوم للقاعدة على إدارة أمن العدين
القاعدة تفشل في أولى محاولاتها لاقتحام رداع
الإخوان والقاعدة يحاصرون مسلحين حوثيين في مأرب
تفجير عبوة ناسفة في منزل .. ومهاجمة موقع عسكري في تعز
مكافحة الفساد تتسلم ملفات تدين عسكريين وقيادات حزبية ورجال أعمال..بادويلان: ستتخذ الهيئة الإجراءات المناسبة
اشتباكات بين القاعدة والحوثيين في رداع
الإصلاح يطلق علي رأسه رصـــاصـــة الرحمـــــــة
بالزي العسكري والأمني..الحوثيون يحكمون سيطرتهم على الحديدة ويتولون الأمن في حجة وذمار
محمد القيرعي
لماذا نتحاشى الإشارة صراحة لمنابع الإرهاب..؟
• لا جدال هنا في أن يوم الخميس -التاسع من أكتوبر- قد احتل موقعه بجدارة في ذاكرة التاريخ الشعبي والوطني بوصفه يوماً درامياً دموياً ومشئوما في تاريخ الكفاح السياسي والجماهيري الشعبي، مع أن هذا لن يمنع اتسامه بنوع من العظمة والوقار بالنسبة لأولئك المتلذذين والساعين دوماً لأذية أنصار الله بصفة خاصة، والوطن بشكل عام.
• فالمسألة ليست متعلقة بآفة الإرهاب الديني كما يشاع، بقدر ما هي وثيقة الصلة بلعبة الصراع السياسي الناشبة والمحتدمة ما بين قوى ساعية لنيل حقوقها السياسية والمدنية والإنسانية المستلبة، وبين قوى انهزامية ضالة جعلت من الإرهاب الديني أبرز وسائلها المكرسة لتعزيز حضورها وهيمنتها في المعترك السياسي والوطني والمقصود هنا تحالف اليمين الديني والعشائري.
• فعشرات الرجال والشيوخ والأطفال العزل الذين توزعت أشلاؤهم على أرصفة ميدان التحرير في العاصمة صنعاء صبيحة يوم الخميس الفائت 09/10/2014م.. هم ذاتهم من تحرص بعض وسائل الإعلام العربية المأجورة والموجهة وبالأخص قناتي الجزيرة والعربية على نعتهم بالمتمردين الإماميين وأعوان النظام السابق ودعاة الطائفية وحملة المشروع الإيراني في اليمن والجزيرة. وهم ذاتهم الموصوفون أيضاً عبر وسائل الدعاية الإخوانجية المختلفة وحتى النظامية أحياناً بالكفرة والخوارج وسبابة الرسول والصحابة. ما يعني أن قتلهم وسحلهم وتمزيقهم شر ممزق هو أمر محتوم في الواقع ومرهون بالوقت والظروف ليس إلا، خصوصاً مع توافر الأدوات الثأرية والتنفيذية الممثلة بالوجود الحركي لتنظيم القاعدة الذي ينحصر دوره في هذه الحالة كوسيط تنفيذي لتطبيق تلك النعوت والتوصيفات بوسائله الخاصة والمعروفة.
• وهنا يكمن لب معضلة الإرهاب الديني المستشري في بلادنا. فالخوف الذي بتنا نعيشه لحظة بلحظة لا ينجم فحسب عن تنامي ظاهرة الإرهاب الديني وتمدده في محيطنا وتعدد أشكاله وأدواته، بقدر ما ينجم وبصورة مؤكدة عن إصرار النخب السياسية التقليدية ومراكز صنع القرار السياسي في البلاد على الإيغال في حجب وتمييع الحقائق المتعلقة بجذور ومنابع الإرهاب الرئيسية ومنشأه الأصلي؛ وهو التضليل الذي لم يعد مقبولاً البتة -من وجهة نظري- بعد أن تحولت بلادنا إلى رهينة فعلية للإرهاب وإلى ساحة حرب مفتوحة للإرهابيين، خصوصاً وأن ما يثير الكثير من الأسئلة في هذا الصدد يتعلق بنوعية ضحايا العمليات الإرهابية المتواترة الذين هم -في أغلبهم- إما مدنيين أبرياء، أو من خصوم السلطة الحاكمة، وليسوا من السلطة ذاتها على غرار عملية الخميس الفائت في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، باستثناء بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف بين الحين والآخر بعض النقاط والثكنات العسكرية ربما من باب التمويه السياسي لإعطاء صورة معينة بأن الإرهاب يستهدف كافة الأطياف والمكونات السياسية والمجتمعية في البلاد.
• أعطوني خريجاً واحداً من جامعة الإيمان التكفيرية منذ نشأتها تفرد بعمل خيري هنا.. أو أقام مركزاً وعظياً هناك.. أو مشروعاً إنسانيا لتخفيف آلام المحتاجين في أدغال أفريقيا الموحشة.. أو قام بعمل تبشيري في أحراش الأمريكيتين لتحسين صورة الإسلام المشوهة هناك. وكذلك أعطوني نموذجاً واحداً لعملية إرهابية استهدفت خلال العقود الماضية ولو عن طريق الخطأ ثكنة أو تجمعاً عسكرياً تابعاً للفرقة الأولى مدرع المنحلة أو أحد معسكراتها المتناثرة على امتداد جغرافية شمال الشمال.
• بالتأكيد لن تتمكنوا لأن الأمر الثابت تماماً في هذا السياق هو أن أغلب من تورطوا بتنفيذ وقيادة العمليات الإرهابية النوعية خلال السنوات الماضية قدموا في مجملهم من ثكنات الفرقة الأولى مدرع أو من سراديب وأقبية جامعة الإيمان وحزب الإصلاح بالطريقة ذاتها التي قدم منها المسئول الأول عن تنفيذ مجزرة شبام/ حضرموت بحق الأربعة عشر جندياً الشهر قبل الفائت، المدعو (جلال بلعيد) والذي شكل بظهوره الأخير كمحترف في استئصال وتقطيع الرؤوس وعرضها.. مسألة صادمة بالنسبة لنا نحن الذين عرفناه خلال العامين 2011_2012م بوصفه من أبرز ناشطي ومنظري حزب الإصلاح في محيط ساحة الحرية بمدينة تعز. رئيس قطاع الحقوق والحريات في الاتحاد الوطني للفئات المهمشة الرئيس التنفيذي لحركة الدفاع عن الأحرار السود في اليمن
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
3775
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
3551
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
3414
)
في أذن الرئيس
(
3253
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
3229
)
لماذا قامت الثورة (4) !!
(
3203
)
جني عشق عزروط!
(
3194
)
قد نتفق وقد نختلف مع الدكتور المتوكل ولكن..؟!
(
3151
)
كلاسيكيو الجنوب
(
3128
)
(التعيسة) بكل ألوان الزيف
(
3114
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
2
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
1
)
كلاسيكيو الجنوب
(
1
)
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
1
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
2
)
التمديد على ضوء أقوال المسيح
(
2
)
فخامة الرئيس.. هل تمدّد .!!
(
1
)
المؤتمريون (صمود مذهل ) !!
(
1
)
قراءة الاتفاق حق القضية الجنوبية
(
2
)
الإعـــــلام
(
1
)
موضيع ذات صلة
ما أنتم يا أنصار الله؟
10/16/2014 2:07:45 AM
نظريات تسقط في اليمن..!
10/16/2014 2:05:41 AM
مسار "الربيع العربي" في اليمن
10/16/2014 1:58:37 AM
سقوط.. سقوط
10/16/2014 1:50:17 AM
في منعطف التحولات
10/16/2014 1:48:56 AM
المقامة الحوثية
10/16/2014 1:47:59 AM
كي تحبك الرياض وأخواتها الخمس
10/16/2014 1:46:14 AM
لماذا "تعز" خط أحمر؟
10/16/2014 1:45:28 AM
نشتي مسئولين رعية
10/16/2014 1:44:31 AM
لعبــة المتـاهـة..!
10/16/2014 1:43:41 AM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة