Friday - 17/10/2014 م الموافق 23 ذو الحجة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     اغتيال ضابط رفيع في الأشغال العسكرية     مقتل أمير تنظيم القاعدة في شبوة بغارة جوية     قتيل وأربعة مصابين في هجوم للقاعدة على إدارة أمن العدين     القاعدة تفشل في أولى محاولاتها لاقتحام رداع     الإخوان والقاعدة يحاصرون مسلحين حوثيين في مأرب     تفجير عبوة ناسفة في منزل .. ومهاجمة موقع عسكري في تعز     مكافحة الفساد تتسلم ملفات تدين عسكريين وقيادات حزبية ورجال أعمال..بادويلان: ستتخذ الهيئة الإجراءات المناسبة     اشتباكات بين القاعدة والحوثيين في رداع     الإصلاح يطلق علي رأسه رصـــاصـــة الرحمـــــــة     بالزي العسكري والأمني..الحوثيون يحكمون سيطرتهم على الحديدة ويتولون الأمن في حجة وذمار
معين النجري
الثقب الأسود
 هناك من وجد شبها بين سقوط فرقة الجنرال محسن وسقوط باستيل فرنسا، وأنا أعتقد أنها مقارنة ظالمة، ليس في حق فرقة الجنرال ولكن في حق سجن الباستيل. لقد كان الباستيل رمزا للظلم في فرنسا لأنه كان يحتجز بين جدرانه آلاف البشر فيهم نخبة المجتمع الفرنسي المطالبين بالحرية والعدالة والعيش الكريم، بينما مقر الفرقة الأولى مدرع لم تكن كذلك، لقد مارست دورا أبشع بكثير، فبالإضافة إلى أنها مثلت حجر عثرة أمام أي مشروع مدني في اليمن من خلال الأموال التي كانت تتدفق على مشايخ القبائل مقابل شراء ولائهم، كانت أيضا تمثل السند والظهر والحامي للجماعات الإسلامية المتطرفة، ويعتقد البعض أنها كانت ملجأ لهم في أوقات كثيرة وميدان تدريب، وقد بدا ذلك جليا من خلال احتشاد عناصر وقادة تنظيم القاعدة في اليمن للدفاع عن الفرقة، ومشاركة عناصر إرهابية معروفة في أحداث 2011 التي تبنت الفرقة حمايتها أو ابتلاعها لصالح موسم الفوضى الذي شهده ويشهده اليمن حتى اليوم. وهكذا تصبح المقارنة ظالمة جدا لأن أسطورة الباستيل ودوره انتهت حال سقوطه بينما سيظل اليمن يدفع الكثير من الدماء والأموال والتضحيات ربما لعقود حتى يتمكن من القضاء على مخرجات الفرقة الأولى مدرع من إرهابيين وولاءات مشيخية ودينية لا تؤمن بالنظام والقانون ولا بالدولة ولا بالإنسان اليمني وحقه في العيش الكريم في هذا البلد. لقد كانت الفرقة الأولى مدرع تمثل الثقب الأسود بالنسبة لليمن بما تمثله من أسرار وما احتوته من مؤامرات وخطط وتدريبات لإنهاك الدولة ولم تستطع الدولة في يوم من الأيام بسط السيطرة عليها. لذا أعتقد أن يوم سقوط الفرقة هو يوم مشهود وسيكون عنوانا لتاريخ جديد بعيدا عن هوية الفاعل. وكان قرار تحويلها إلى حديقة قرارا حكيما للغاية.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(3775 )
(3551 )
(3414 )
(3253 )
(3229 )
(3203 )
(3194 )
(3151 )
(3128 )
(3114 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET