Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مصنع الغزل والنسيج

 أتذكَّر جيداً حين كانوا يأخذوننا في رحلاتٍ مدرسيةٍ إلى مصنع الغزل والنسيج، الذي كان نقلة حضارية واقتصادية كبيرة، وكان حصناً حصيناً للوطن والمواطن.

"ويلٌ لشعب يلبس مما لا يصنع".. مقولة قديمة كانت معلَّقةً على باب مصنع الغزل والنسيج في الثمانينيات، حين كانت مدخنة المصنع تثرثر بالإنجازات العظيمة كلَّ صباح.. فقد كان هذا المصنع يغطِّي محافظات الجمهورية بملابس الجيش والزي المدرسي، والستائر الملوَّنة التي ترتديها النساء، وستائر النوافذ والطرَّاحات والأكفان.. بمعنى أننا كنا في اكتفاءٍ ذاتي في ما يخصُّ الأقمشة وأزياء الجيش والطلاب، التي نستوردها الآن بملايين الدولارات من الصين الشعبية.

تعطَّل المصنع منذ سنوات طويلة، وأصبح موظفوه عالةً على الدولة التي تصرف مرتباتهم وهم نائمون على وسائد البوليستر الصينية، بعد أن كانوا ينامون على مخدَّات محشوَّة بالقطن المحلِّي صنعوها بأيديهم.

بعد أن توقف المصنع بسنواتٍ عديدةٍ سمعنا أن الصين تبرَّعت بمكائن جديدة لتشغيل المصنع الذي كان يدعم اقتصاد اليمن إلى حدٍّ بعيد.. وسمعنا أيضاً أن هناك من قام بوضع هذه المكائن في حوش المصنع وتركها عُرضةً للشمس والريح والمطر حتى أكلها الصدأ..هل كان الصينيون أحرص منا على إعادة تشغيل المصنع، كي نعتمد على أنفسنا ولا نستورد منهم، ونحن كنا نكافح لأجل إبقائه معطَّلاً !!

 وسمعنا أيضاً أن هناك من كان يعرقل هذه الجهود الهادفة لإعادة تشغيل المصنع، لأن هناك تجاراً نافذين يستوردون الأقمشة وملابس الجيش والأزياء المدرسية من الصين، ولن يكون تشغيل المصنع في صالحهم..ولا ندري أين الحقيقة في الكارثة التي أصابت هذا المصنع!!

أحرى بالدولة أن تجعل إعادة تشغيل مصنع الغزل والنسيج نصبَ عينيها لإعادة مجدٍ افتقدناه، وأصبحنا بعده مستهلكين ومتسوِّلين.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET