Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
دفاع مدني!!

سقطت الطائرة، وحدث ما حدث من رعب ودمار وموت وخراب ديار.. وانتهى الأمر.. وعاد الدفاع المدني إلى قواعده سالماً..

صباح اليوم التالي لسقوط الطائرة تأتي سيارة إسعاف لتقف على باب ذلك البيت المهدوم.. كنتُ حاضراً وقلت في نفسي: هل جاءت هذه السيارة لإخراج جثث نسيها الدفاع المدني؟ وما حاجة الجثث لسيارة إسعاف.. وكأنهم سيذهبون بها إلى المستشفى لمحاولة نفخ الروح فيها!!

كان بإمكان الدفاع المدني أن ينقذ حياة هاتين الجثتين اللتين نسيهما حتى اليوم التالي لو أنه قام بواجبه على أكمل وجه.. لكن يبدو أنهم مستعجلون على موعد القات.. لأن الحادث كان في وقت حَرِج بالنسبة لليمنيين.

ذهب الدفاع المدني ونسي جثتين، وكأن عمله يقتصر على ما يراه أمامه فقط، لأنه لا يكلِّف نفسه بالبحث والتنقيب ورفع الأنقاض.. لكن الدفاع المدني عندنا مشهور بالـ"كلْفَتَة"، رغم أن مهمته يجب ألا تكون كذلك، لأنه يتعامل مع أرواح ناس ولا بد أن يكونوا أمناء عليها.

معروف عن سيارات المطافي أنها تظلُّ دون ماء بعد أن تفرغ ما في خزانها وتعود إلى الحوش بانتظار حريق آخر.. ففي كلِّ كارثة يكون أصحاب الـ "وايتات" هم الأسرع لنجدة الناس، كما حدث في احتراق برج اليمنية قبل سنوات.

ما حدث في كارثة تحطم الطائرة جعلني أتذكَّر كارثة قرية الظفير، فبعد نصف شهر من الكارثة أطلَّت علينا بعض الصحف بخبر اكتشاف جثتين في الظفير.. يا سلام!! وكأن الخبر يتحدث عن مومياوات تم اكتشافها وليس عن إهمال الدفاع المدني الذي لا يُتقن عمله.

يا لها من سخرية.. ويا له من استهتار بالحياة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET