Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
تأملات

ذات يومٍ سيصبح ما نعيشه نحن الآن ثراثاً قديماً، وسيقول من سيأتون بعدنا باستغراب وشفقة:

 كان أجدادنا في الأعياد يبعثون لبعضهم رسائل هاتفية للتهنئة!!

 لأن رسائل الموبايل ستصبح بدائية جداً..كما نرى الآن بدائية صناديق البريد والفاكس.

سنصبح أطيافاً، ونشاهد - بعد أزمنة- كلَّ ما لم نكن نتوقعه الآن أو نصدقه..

هل سيتأتَّى لنا أن نشاهده، وندرك فعلاً - بنفس إدراكنا العقلي الآن - أنه مختلف عمَّا نعيشه الآن؟

أعتقد لا يمكن أن ننتهي بمجرد أن نموت هكذا بكلِّ سهولة، ربما سنعود مرة أخرى وأخرى وأخرى.

 فالعمر لا يكفي لأن ننجز كلَّ ما نريده..

لكن: هل سيكون لنا نفس الإدراك العقلي الذي ندرك به الحياة الآن، أم أن استمرار الروح لا علاقة له بتطور العالم!!

 أقصد هل تعود الروح!! هل ستستقبل العالم بنفس دهشة الاكتشاف الأول الذي نحسُّه في حياتنا الحالية؟

هل سنكون بنفس الإدراك.. أم سيكون إدراكنا كبيراً بعد تحرُّرنا من قفص الجسد السابق والأيديولوجيا التي كانت تحكمنا وتتحكَّم فينا..

سيكون العالم حينها أشبه بالخرافة..وسيكون آلياً إلى حدٍّ بعيد.

كم ترعبني تلك الأفلام السينمائية التي تحكي عن المستقبل..

 تصوِّره لا إنسانياً بشكل رهيب، صحيح أنها مجرد توقعات لكن لا بد أن فيها جانباً من الحقيقة..

ما زلت أشعر بغربة المدينة حتى الآن، فكيف بالمستقبل..

حين أتيت إلى المدينة وعمري ست سنوات كان أول ما لفت نظري هو تاريخ الانتهاء المكتوب على قنينة المياه المعدنية..

فتساءلت: هل ينتهي الماء !!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET