Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
من جحيمٍ إلى آخر

كأن قدر المواطن اليمني أن ينتقل من جحيم إلى آخر، وقد يعيش في أكثر من جحيم في وقت واحد، وكلُّ يوم يُمنِّي نفسه بانفراجٍ قريبٍ ثم لا يلبث أن يصاب بخيبة أمل تتكرَّر باستمرار حتى أصبحت روتينا وجزءا لا يتجزَّأ من الجدول اليومي لهذا المواطن، الذي لا ينفكُّ يردِّد أغنية أبوبكر سالم بلفقيه "كلما صفت غيَّمت".

الأجواء مفتوحة فوق رأس هذا المواطن لتساقط النكبات والقذائف الأمريكية من طائرات دون طيار، وتساقط الطائرات السيخواي التي تطير دون صيانة، أو أن هناك من يقوم بإسقاطها، وفي كلتا الحالتين:دون طيار أو دون صيانة هي جريمة حتى وإن بقيت مقيَّدة ضد مجهول.

ما الذي بقي لم يتحمَّله المواطن اليمني!!

ضرب كهرباء.. تفجير أنابيب نفط.. تقطُّعات.. اعتداءات.. اعتصامات.. دراجات نارية.. تفجيرات.. اختطافات.. تهريب أطفال.. شحنات أسلحة.. أغذية فاسدة.. سموم ومبيدات.. سوء تغذية.. فقر.. جهل.. مساعدات.. مؤتمرات مانحين.. مشايخ.. حكومة فاسدة.. معسكرات أكثر من الحدائق.. إصلاح.. حراك.. حوار وطني.. رجال دين.. أحزمة ناسفة.

بلاوي كثيرة يتجرَّعها المواطن اليمني، ولم يعد يتذمَّر من شيء، فقد اعتاد على كلِّ شيء، ولم يعد يحلم سوى أن يمرَّ يومه بسلام.. فقد قُتِلت طموحاته وأصبح مشغولاً بملاحقة لقمة العيش في حدودها الدنيا، وصار يقنع بالقليل الذي لا يلبِّي احتياجاته واحتياجات أسرته.. ولم يعد يتأثر بأي كارثة، ليقينه أن الطعنة لا تضرُّ المقتول، فقد وصل إلى مرحلة السلخ بعد الذبح.

لم يعد هناك ما يرضي هذا المواطن سوى الهجرة إلى بلادٍ تعترف بحقوقه كإنسان، وتحرِّك أساطيلها من أجله كمواطن.. لكنه لا يجد الفرصة، وإن وجدها لا يجد تكاليفها، فيبقى رهين سجنٍ كبيرٍ ينتظر آخر ورقة في تقويم عمره المليء بالأمل والخيبات.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET