Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
صديقي الوزير

لا أدري لماذا يفقد الإنسان صوابه حين يتم تعيينه وزيراً أو سفيراً.. فلا يكاد يجلس على كرسيه إلاَّ وهو يختلق لنفسه أعداءً افتراضيين لا وجود لهم إلاَّ في رأسه فقط.. فيتخيَّل أنه الضارُّ والنافع والمُعطي والمانع.. وأن أرزاق الموظفين بيده، يوجِّه بالصرف متى شاء ويمنع متى أراد.. ويتدخَّل حتى في حافظات الدوام وكأنه موظف شئون إدارية!!

أتذكَّر مقولةً تفيد بأن الوزير إذا دخل الوزارة فقد نصف عقله، وإذا خرج فقد النصف الآخر..

كان صديقي يرسل لي كلَّ يوم رسالة، ويهنئني بالجمعة المباركة، ويتصل بي لأخزن في مقيله.. وحين أصبح وزيراً قام بتغيير موبايله القديم الذي أهداه لأحد أقاربه بكلِّ ما تحمل ذاكرة الهاتف من أرقام وأصدقاء.

يُقصي من أراد.. ويصفِّي حساباته الشخصية مع من تخاصم معهم في يومٍ ما، لأنه أصبح جالساً على كرسي يُمكِّنه من ممارسة كلِّ هذا دون أن يقدر أحد على الاعتراض.

صار يأتي على سيارة فخمة، رغم حديثه المستمر عن الأزمة المالية التي تمرُّ بها وزارته، ولم يعد يذهب إلى أسواق القات، فالإتيكيت يقتضي أن يأتي المقوِّت إلى بيته بأجود أنواع القات..

رئاسة الوزراء لا تدري ماذا يدور في أروقة الوزارات، لأنها تجتمع بالوزراء كلَّ يوم ثلاثاء وتستمع إليهم فقط، وتعتمد ما يقولونه.. وفي اعتقادي أن رئاسة الوزراء بحاجة إلى النزول إلى الوزارات- ولو لمرة واحدة- للاستماع إلى الموظفين والمتعاقدين وتلمُّس أحوالهم، كي يعرفوا ما الذي يجري خارج اجتماعاتهم وتحت طاولاتهم المستديرة.

تعليقات القراء
 
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET