Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
سهير السمان
حركات بين الماضي والحاضر

ما حقيقة تلك الحركات التي تغزو الأراضي العربية والإسلامية؟ هل هي حقاً تلك الوسيلة التي ستنهض بالأمة وتخرجها من حالة العجز والضعف اللذين أصاباها كوباء، أم أنها مجرد هتافات تعلن أننا ما زلنا على قيد الحياة؟ هل حقا أن الأمم هي من تتكالب علينا أم أننا من نتكالب على أنفسنا؟

هل تمتلك هذه الحركات القوة والقدرة وتستطيع التفوق على أمة امتلكت من وسائل العلم والمعرفة، لدرجة أنها تخطط أن تصنع مصعداً للفضاء،  وكما أبدعت في جميع وسائل الحياة، وتسلَّحت بالعلم- العلم الذي بدأ بمخاطبة الأمة بكلمة واحدة أقوى من أي سلاح تمتلكه وهي "اقرأ"، هل يوجد مجال للمقارنة بيننا وبينهم، وقد فصل تلك المقارنة قانون الحياة بقوله تعالى" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، والعلم ليس حصراً على أمة دون أخرى لنقول نحن أرباب العلم والحضارة،  وهو الآن مقياس السيادة على الآخر.

إن التحرر لا يأتي بمجرد أن نرفع راية ونكتب عليها " الله أكبر.. الموت لأمريكا... الموت لإسرائيل".. لم تكن حتى دعوة الأنبياء والرسل بهذه الطريقة، بل كان التغيير في الفكر، والحياة، وإثبات حق الحرية، وقبول الآخر، دعوة جميع الرسل والأنبياء، وقد جاءت آخر رسالة تحمل خطاب العلم والمعرفة.

لن ندعي أننا كمن أنجب العلماء دون الاعتماد على علوم الحضارات السابقة، وفلسفة الشعوب الأخرى، التي انتقلت إلينا بعد انتشار الإسلام واختلاط الأمم الأخرى بالأمة العربية التي احتوتها الصحراء، التي لم تكن سوى قبائل متناحرة، أعزها الله بمن فتح عليها أبواب الحضارات الأخرى، والآن نعود لتلك العقلية المتناحرة، باسم الحركات الإسلامية ، ونحيا من جديد في عصبية قبلية ولكنها تتخذ بعداً دينياً مزيفاً وهو الطائفية، ولا نعلم أننا عدنا لما قبل أربعة عشر قرناً، ونظن أننا متمسكون بالدين، لا أعتقد أن أسهل طريقة يستخدمها الأعداء إن كانوا حقاً هم سبب ما نحن فيه من إعادة العرب إلى عقليتهم الصحراوية، ولن تكون إلا بتعزيز هذه الحركات منتحلة اسم الإسلام، لماذا لا نُطالب بالعدل باسم الإنسان، لا باسم  حركة أو مذهب أو طائفة؟

لم تكن الرسالة الخاتمة مختصة بجماعة، بل كانت باسم الله، وتكريم الإنسان، لم يكن عبثاً أن وجّه النبي أصحابه تلقاء الحبشة وهم من كانوا أهل كتاب، إلّا لأن بها ملكاً لا يُظلم عنده أحد، لم ينظر النبي لدينه أو عرقه عندما لجأ إليه ليكون ملاذا للمستضعفين. الجهاد هو العلم والعدل، لنستخدم تلك الأموال الطائلة التي تنفق في سبيل تعزيز حركات طائفية، في إنشاء مجامع ومراكز علمية، لتتكاتف تلك الدعوات الشبابية لفرض هيمنتها على الحكومات لخلق أرضية مجتمعية تضم مختلف الأطياف تحت مسمى واحد، هو" كلنا وطن".

يجب علينا التخاطب بعيدا عن العاطفة التي تتبع اتجاهاً ومساراً معيناً، لإيجاد الحلول لمشاكلنا العديدة، والخروج من الوضع المتأزم، حتى لا نتحول لمجرد دجاج متجمد! وكما قال أحد المفكرين العرب: المجتمعات متغيرة ومتطورة ، لا يمكن أن تتقدم بعبارات إنشائية هلامية واتجاهات شديدة العمومية ، فالغموض في الخطاب يفتح الباب لشتى أنواع التفسيرات ، وهنا يمكن استغلال المجتمع في اتجاهات رجعية أو مستبدة، واستغلالية، والكل يدعي أنه مصدر النور، كيف نستشهد بأحكام ومبادئ ووقائع تفصلنا عنها مئات السنين .

لا يمكن أن تكون تلك الأحكام في هذا العصر مرآة لحلول المشكلات التي يعيشها العالم الإسلامي والعربي! وتلك الحركات تتبنى الرؤية القديمة للسلف، في بيئة لم تمتلك التكنولوجيا الحديثة، والعلاقات المتعددة التي تنشأ في هذا العصر.

الواقع العربي والإسلامي واقع الجماهير الأمية التي ينقصها الكثير من الوعي في مختلف الجوانب الحياتية، واقع تعود على البطش والاستبداد، والأحكام المسبقة التي تقوده انقياد الأعمى، فكل حركة تنفرد بجماهيرها، والجماهير لا تستطيع أن تميز بين الحركات التي تدعو إلى التغيير، والحركات التي تدعو إلى العودة والحياة في جلباب أهل السلف.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET