Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
سهير السمان
المرأة.. واليوم العالمي

يقولون:  اليوم العالمي للمرأة، ظناً أنهم بذكرى هذا اليوم سيؤدون حقوق المرأة وسيغيرون نظرة الواقع للمرأة! لا تزال تلك النظرة قائمة على مر العصور، هل الحل بأيدي المنظمات أو أي من  الجهات الأخرى التي تحاول أن تعيد كرامة المرأة  وتغير النظرة العقيمة لها، أم أن الحل يكمن في المرأة ونظرتها لنفسها؟ تخصيص يوم في السنة ليس حلاً، بل هو اعترافٌ لدوام الظلم  على المرأة، أكثر منه  محاولة لاسترداد حقوقها!  إذن من هي المرأة حتى يحاول العالم أن يجعل لها يوماً؟ كيوم الشجرة ويوم الطفل ويوم الكتاب ...ووووو... المرأة هي كائن حي، إنسان له مطلق الحرية في الحياة والعيش ، لا يستطيع أحد أن يفرض عليها أحكاماً، تخصها وحدها دون الرجل، ولكن العالم على الرغم مما وصل إليه من تكنولوجيا لا يزال يرى المرأة كائناً ناقصاً مسلوب الحقوق، إلاّ أن أوروبا والعالم المتقدم قد تجاوز هذه المرحلة، التي تبنت نظرية أرسطو، والتي انتقصت من قدر المرأة ككائن يفكر ويعقل وله كامل الحقوق ، فأرسطو كان يقنن ما كان عليه المجتمع اليوناني من كراهية للمرأة، ونظرة سوداوية، فهي لا تصلح حتى لممارسة الفضائل الأخلاقية أو شغل أي منصب اجتماعي، فهي لا تصلح إلا للإنجاب ، وفي الجهة المقابلة المجتمعات الشرقية- في مصر تحديدا- في الحضارة الفرعونية، أذهلت المرأة الكاتب اليوناني هيرودوت لمشاركتها الرجل في جميع مناحي الحياة، وهذا ما كان ظاهرا في النقوش الفرعونية، حيث كانت تشارك الرجل وتخرج معه للحقل والاجتماعات، ويقول تيودور الصقلي: إنها كانت تنال من السلطة والتكريم أكثر مما كان يناله الملك، هذا ما كانت عليه في الشرق الفرعوني، أما الفارسي فكان يتصرف بالمرأة كما يتصرف بسلعة يمتلكها، بل كان يحق له أن يحكم عليها بالموت. ما الذي جعل المرأة في هذه المجتمعات أقل قدراً وقيمة من الرجل؟ رغم أن البداية البشرية كانت بينهما شراكة وتكاملاً في بيئة ابتداء في اكتشافها، وتسخيرها للحياة معاً.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET