Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
أحمد غراب
جواب نهائي ؟!

أيام تفصلنا عن انطلاق مؤتمر الحوار، ومازال الغموض يلف طاولة الحوار!!

 أسئلة كثيرة لا تجد لها إجابة عند لجنة حوار ولا عند عضو حوار ولا عند فشفشي ولا عند عمر المحتار.

أخبار متضاربة تارة عن موافقة وأخرى عن مقاطعة.

لا تجد إجابة ولا اختيارات ولا تستطيع الاستعانة بصديق.

 منذ شهور ونحن نسمع أن الحزب الفلاني لم يقدم أعضاءه

الشباب لم يقدموا ممثليهم .

نسمع أن الجميع قدموا الأسماء والقوائم .

ونسمع أن الجميع لم يقدموا أسماء ولا قوائم.

نسمع عن اعتماد الأسماء

ونسمع عن اختلاف على الأسماء!!

وفي نهاية الأمر نسمع عن إحالة الأمر للرئيس هادي.

نحن البلد الوحيد الذي يعيش حالة طوارئ قبل الحوار، الكهرباء تنضرب، والحكومة تعلن عن ستين ألف مجند وتهتف فيهم انتشروا، وحمل السلاح ممنوع خلال فترة الحوار فقط، أما بعد الحوار فاحمل دبابة في جيبك وامش عادي!!

تكتم في نفسك حقيقة أنك تدفع من معاناة ثمن فشل الحكومة الأكثر فشلا في التاريخ ، تتوجس خيفة من جرعة مقبلة قد تقضي عليك في ظل ظروفك المنهكة ، تفتح النافذة وتنظر في أفق صنعاء فلا تجد سوى الظلام الدامس يلفها في ظل انقطاع الكهرباء !!

إذا كانت هذه الأجواء التي تسبق الحوار فما هي الأجواء التي تسبق الحرب ؟!

لا مسئولين يبتسموا لبعضهم، ولا أحزاب يهدئون من سعيرهم الإعلامي، ولا حكومة تزرع أملاً أو بسمة في وجه مواطن.

لا شيء سوى شعب أرق قلبا وألين فؤادا، يتفاءل بأي فرصة نجاة للبلاد، ولسان حاله :" قلي ولو كذبا حوارا ناعما ..".

اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.

 

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET